قال الطيار محمود فيصل أمين شباب حزب حماة الوطن، إن النجاحات المتحققة في مؤتمرات الشباب والتى تمثلت في إيجاد صيغة حوار حقيقى وموضوعى وفتح قنوات اتصال فاعلة بيـن الدولة والشباب والمجتمع، كانت حافزاً للتعزيز على هذا المكتسب واستغلاله بالشكل الأمثل، وهو ما دفع الدولة المصرية أن تتخذ القرار بعقد المؤتمر هذا العام.
وأوضح أمين الشباب، أن استفادة مصر من المؤتمر ستكون لوجيستية، لأنها ستتمكن من الترويج لنجاحها ولشبابها دون إعلان مباشر، والضيوف سينقلون ما رأوه أمام العالم من مختلف الزوايا، من أمان، و حوار مباشر بين الشباب والدولة، ومدى ثقافة الشباب المصري الذي سيناقش قضايا تخص العالم أجمع، وأهم استفادة ستكون فى استمرارية التواصل مع شباب العالم بعد المؤتمر.
وأشار "فيصل"، إلى أن الأحزاب السياسية مازالت تبدأ ممارسة الحياة السياسية، وأغلبها تم تأسيسها بعد ثورتي يناير و يونيو، وهى في مرحلة بناء القواعد، لذا يجب أن يكون دورها الآن مساندة الدولة المصرية.