قال الشيخ سامح عبد الحميد، الداعية السلفى، إن حديث الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى عن الشيخ ياسر برهامى فيه الكثير من المبالغة، مشيرًا إلى أنها لم تفهم كلام الشيخ برهامى لأنه ينقل عن الأئمة والعلماء والشرع وأنه لم يدعو للعنف وإلا تمت محاكمته بتهمة الدعوة للعنف.
وأضاف "عبد الحميد"، لـ "انفراد"، أن فريدة الشوباشى ليس لها أن تُعلق على فتاوى الشيخ ياسر برهامى ولا تستطيع تقييمها، وإنما هذا من اختصاص الأزهر، وبرهامى طبيب أطفال وفى الوقت نفسه حاصل على كلية الشريعة والقانون قسم الشريعة الإسلامية.
وتابع الداعية السلفى: "فريدة الشوباشى بعيدة عن الدين القويم، ولذلك هى تشعر أن فتاوى الأزهر وبرهامى فيها تشدد، فهى لا تعادى برهامى فقط، بل تعادى نشر الأسلام الصحيح لأهواء فى نفسها"، قائلا: "أدعوها للالتزام بالحجاب الشرعى، وأن تتوب إلى الله، وقد تقدم بها العمر واقتربت من القبر، ولن ينفعها أمام الله هذه الشعارات الكاذبة التى عاشت عليها".
وكانت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى قد أكدت فى حوار لها مع "انفراد"، أن كل ما يقوله الشيخ ياسر برهامى كريه ومكروه والدولة مقصرة بسبب أنها تتركه يكفر المسيحيين ويحرم تهنئتهم فى الأعياد وهذا الرجل يعمل على تفتيت الوطن العربى ومن دواعى إثارة الفتنة فى البلاد، ولازم ياسر برهامى يخرس عما يقوله لأن ما يقوله ليس آراء ولكنه يحرض على العنف، وظاهرة الإلحاد تصاعدت الأيام الحالية بسبب شيوخ الإخوان والسلفيين وبسبب تغير فتاواهم، وهم السبب أيضا فى زيادة السكان لأنهم يحرضون على الإنجاب.