اتهم عز الدين دويدار، القيادى بجماعة الإخوان، محمود عزت، القائم بأعمال التنظيم، بمحاولة إضافة تعديلات على اللائحة الداخلية تضمن له البقاء وتكرس سيطرته على رأس التنظيم، مشيرا إلى أن قواعد الجماعة لديهم تخوف كبير من مستقبل التنظيم.
وقال دويدار فى تصريح له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك":"إن أزمة الإخوان بين طرف يشكل مركز نفوذ تحكم في قيادة الجماعة بالفعل طيلة عقدين ونصف على الأقل وتخلص تباعا من كل منافسيه ومراكز القوى الصغيرة عبر المراحل المختلفة ويرغب في استمرار سيطرته الخفية من خلال تعديلات لائحية طفيفة تكرس سيطرته وترضي ظاهريا نداءات التغيير و انتخابات صورية تفرز واجهة جديدة ذات قبول، تحت شعار الحفاظ على التنظيم مستغلا حالة الخوف والقلق لدى الإخوان من المستقبل والجنوح الجمعي للاستقرار وتأجيل التغيير".
وأوضح دويدار، أن هناك طرف أخر لا يطرح نفسه كبديل أصلا وتعاهد على ألا يتقدم للقيادة ولا في أي انتخابات قادمة ويسعى من خلال الوسائل التي أتيحت له للوصول بالجماعة للحظة انتخابات نزيهة وحقيقية قائمه على لائحة عصرية متعادلة مستقلة تضمن عدم سقوط الجماعة مستقبلا تحت سطوة مراكز القوى والنفوذ تحت أي ذريعة أو أجنده خفيه وإن كانت حتى ترفع شعار الحفاظ على التنظيم ".