قال المستشار أنور الرفاعى، المحامى ورئيس المركز الوطنى للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام، إن الرموز الوطنية والدينية أصبحت مستباحة لبعض ضعاف النفوس والذين تنطبق قلوبهم على الضغينة، والنبش لتشويه هذه الرموز، والذين لديهم قناعات علمانية تحاول النيل من هذه الرموز.
وأضاف "الرفاعى" فى بيان صحفى: "فوجئت بتصريحات صادرة ممن تدعى فريدة الشوباشى تحاول النيل من إمام الدعاة الشيخ الراحل محمد متولى الشعراوى الذى ترك للمكتبة العربية والإسلامية ما نباهى به الدنيا كلها ..لتأتى هذه السيدة العجوز لتقول إن الشيخ الراحل "كان أداة لتفتيت الوطن وإثارة الفتنة وهو الأمر الذى نراه تطاولا غير مقبول وغير مبرر على قيمة وقامة إسلامية بحجم الشيخ الشعراوى".
وطالب الرفاعى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بالقيام بدوره فى حماية هذه الرموز التى تفخر بها الأمة واتخاذ الإجراءات القانونية والتقدم ببلاغ المستشار النائب العام ضد الشوباشى وغيرها من الذين ينهالون طعنا على الرموز الإسلامية التى أضاءت العالم بنور فكرها وكانت سفيرا للوطن فى كل ربوع الدنيا.
وأوضح المحامى بالنقض رئيس المركز الوطنى للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام، مضيفًأ: "مهما حاول البعض النيل من قيمنا وتاريخنا ورموزنا فأنهم يظلون كالسائرين فى الظلام فاذا جاء عليهم ضوء النهار تواروا فى السراديب، وسيبقى إمام الدعاة رمزا دينيا ووطنيا".