قال طارق الخولى، عضو مجلس النواب، إن عام 2015 كان عام الأمل والألم، ممثلا الأمل فى عقد مصر مؤتمر اقتصادى عالمى، والبداية فى إنشاء مشروع قناة السويس الجديدة، إلى جانب مشروعات للبنية التحتية، ونجاح الرئيس السيسى فى بناء علاقات خارجية أفضل لمصر كما أنه على المستوى الأمنى أفضل من عامى 2014 و2013.
أضاف الخولى فى تصريح لــ"انفراد"، أنه فيما يخص الألم فكان متمثلا فى قتل أكثر من شهيد فى سيناء ومنهم الشهيد محمد أيمن، الذى احتضن الإرهابى بمتفجراته حتى لا يقتل زملائه وكذلك قتل النائب العام فى عملية ارهابية.
أشار الخولى إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أدار البلاد بنجاح إذ استطاع أن يبنى علاقات أكثر توازنا لمصر على المستوى الخارجى خاصة مع دول الكتلة الشرقية، كروسيا والصين حيث علاقات اقتصادية وعسكرية أفضل وكذلك بالنسبة للغرب أما أمريكا فاستطاع أن يحرر مصر من الضغط والابتزاز بعدما استطاع تنويع مصادر السلاح.
وبالنسبة للداخل قال الخولى أن السيسى نجح فى إدارة الملف الاقتصادى واستطاع ان يمهد بيئة أكثر استقرارا للمستثمرين ولكن فى الحقيقة فأن المستثمرين الغرب لن يستثمروا فى مصر إلا بعد استكمال المؤسسات فى الدولة وها هى مصر نجحت فى إنجاز الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق وبالتالى فأنه من المنتظر أن يقوم البرلمان بتشريعات جديدة من أجل تهيئة بيئة أفضل للمستثمرين.