وجه محمد عبد الله، وكيل لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، طلب إحاطة لوزير النقل، بخصوص أوضاع التاكسى النهرى فى مصر، قائلاً: إن التاكسى النهرى وهم كبير، حيث إن ملف التاكسى النهرى كان حبيس الأدراج الحكومية لأكثر من 4 سنوات وعند إطلاق المرحلة الأولى منه العام الماضى لم يتم تسويقه بالشكل الجيد، مؤكدًا أهمية ربط النقل النهرى مع البرى.
وأكد عبد الله، فى تصريحات صحفية له، أن التاكسى النهرى يعتبر أحد المشروعات الخدمية التى تعد بمثابة طوق النجاة لحل مشاكل الازدحام والاختناق المرورى وتخفيف معاناة كثير من المواطنين، لكنه يحتاج لخطوات أكثر فاعلية من خلال إدارة تلك الوسيلة الهامة بصورة فعّالة تجذب المواطنين لركوبها، خاصة أن المناطق التى تطل على نهر النيل مثل الكورنيش تشهد الكثير من الكثافات المرورية بصورة عامة.
وأوضح وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، أنه لابد من دراسة إمكانية تطبيق نظام "التذكرة الموحدة" الموجود فى أوروبا، والذى يتطلب التنسيق بين وزارة النقل والنقل النهرى لعمل محطات متقاربة بين النقل البرى والنقل النهرى باعتبار أن الأتوبيس أو التاكسى النهرى جزءاً من الرحلة لا يحتاج إلى دفع سوى تذكرة واحدة، مما يؤدى إلى جذب المواطنين.