أكدت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب، أنها تابعت العملية الإرهابية الجبانة في سيناء، والتي استهدفت المصلين العُزّل أثناء أدائهم لصلاة يوم أمس الجمعة 24 من شهر نوفمبر 2017 فأسقطت العشرات منهم بين قتيل وجريح وهو ما يكشف ـ وبجلاء لا يحمتل الريب ـ عن الفشل الذريع للإرهابيين الجبناء الذين استحلوا أماكن العبادة للمصلين العزل، في تطور غير مسبوق للعمليات الإرهابية الجبانة في مصر.
وأعربت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب فى بيان لها ،عن خالص عزائها ومواساتها للشعب المصري قيادة وحكومة وشعباً، لتؤكد على أن هذه الجرائم الخسيسة هي مواصلة لسناريو الإرهاب الدولي البغيض، وأن الوقت قد آن لوقفة عربية شجاعة ترصد تحركاته، وتجفف منابعه، ولا سيما أن جرائمه تمثل وبسفور واضح عصفاً فجّاً بالقانون الدولي، واستعداءً على أمن وحرية وسلام الشعب المصري الشقيق.
وتابعت:"وإذا كان التصدّي للإرهاب البغيض هو حاجة ملحة، فإنه لا سبيل لاجتثاث جذوره بمنأى عن العمل العربي والدولي المشترك، والتنسيق المسبق بين كافة القوى ذات الصلة، الأمر الذي يستدعي الإعلان عن مؤتمر دولي مناهض للإرهاب، يكون نواة لوقوف العالم بأسره جنباً إلى جنب مع جمهورية مصر العربية في حربها على الإرهاب، ويبحث في الآليات الفعّالة للقضاء عليه، واجتثاث جذوره، ليبقى أمن مصر واستقرارها جزءاً لا يتجزأ من أمن واستقرار المنطقة العربية والعالم".