قال النائب أشرف عمارة، عضو مجلس النواب عن الإسماعيلية، إنه تقدمببيان عاجل لوزيرى التعليم العالى خالد عبد الغفار، والصحة أحمد عماد الدين، لزيادة الدعم المخصص لمستشفيات جامعة قناة السويس والإسماعيلية العام، لمواجهة الضغط المتزايد عليهما، كونهما مستشفيين مركزييين فى إقليم القناة وسيناء، يتحملان عبء توفير العناية الطبية للمصابين فى العمليات الإرهابية والعسكرية بالمنطقة.
وأضاف "عمارة"، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، قائلا: "مستشفى جامعة قناة السويس هو المستشفى الجامعى الوحيد بمدن القناة، إضافة إلى المستشفى العام التابع لوزارة الصحة، هما أكبر وأهم مستشفيات الإقليم، ويستقبلان الحالات الصعبة من مواطنى الإسماعيلية وبورسعيد والسويس وشمال وجنوب سيناء، الذين يترددون عليهما بشكل يومى، ورغم هذا يحتاج المستشفيان لاستكمال النقص فى التخصصات الطبية الحرجة، والدعم اللوجيستى والمادى لتلبية حاجاتهما المتزايدة.
وتابع عضو مجلس النواب عن محافظة الإسماعيلية: "العمليات الإرهابية التى تحدث فى سيناء، يُعالج أغلب المصابين فيها فى مستشفيات الإسماعيلية، إلى جانب عمل هذه المستشفيات اليومى فى استيعاب أبناء المحافظة وحالات الطوارئ، بينماالكوادر الطبية بها قليلة، ويجب زيادتها بدعم من الأطباء وأطقم التمريض المتخصصة، وتوفير التخصصات الطبية النادرة، حتى لا يضطر أهالى إقليم القناة وسيناء للسفر للقاهرة بحثا عن العلاج، ما يشكل عبئا على مستشفيات العاصمة وعلى المرضى وذويهم، خاصة إذا كانت حالاتهم خطيرة وتحتاج عناية خاصة وسريعة".
وطالب النائب أشرف عمارة، وزارتى الصحة والتعليم العالى بزيادة عدد أسَرّة مستشفيات الإسماعيلية، وتوفير الدعم اللوجيستى والمادى لها، إضافة إلى توفير بعض التخصصات الطبية غير الموجودة، وزيادة الكوادر البشرية من أطباء وأطقم التمريض.
يُذكر أنمستشفيات الإسماعيلية استقبلت 74 مصابا و8 شهداء من حادث مسجد الروضة بشمال سيناء، وعُولج بمستشفى الإسماعيلية العام 42 مصابا، بينما استقبل مستشفى الإسماعيلية الجامعى 31 مصابا وشهيدين، واستقبل مستشفى القنطرة شرق مصابا وجثة شهيد.