قال النائب أكمل قرطام، عضو مجلس النواب عن حزب المحافظين، إن الإرهاب باستهداف مسجد بئر العبد بمحافظة شمال سيناء، يرغب في إحداث فتنة بين المسلمين وأنفسهم بينما كانوا يرغبون باستهداف الكنائس لإحداث فتنة بين المسلمين والمسيحين، وفي الحالتين يسعون لاحداث فتنة بين الشعب ومؤسسات الدولة، وهو ما يجب أن نفوته عليهم وذلك بألا نستدرج كدولة للخروج علي القانون، أو وقف التنمية أو تقييد الحريات، لاسيما أن "القانون" و"التنمية" و"تفعيل الحريات" هي وسائل مقاومة الإرهابيين.
وأضاف قرطام، خلال الجلسة العامة الصباحية المنعقدة اليوم الأثنين برئاسة الدكتور علي عبد العال، أن الإرهابيين مجرد أدوات بعضهم مخدوع وأغلبهم مأجور، والتعليمات تأتي من الخارج، مشيراً إلي أنه تم مسح عقول هؤلاء الارهابيين وغرس داخلها خطاب "الشياطين".
وفي سياق متصل، أكد قرطام موافقته علي مشروع قانون إنشاء الجهاز المشرف علي إنشاء مشروعات محطات النووية لتوليد الكهرباء، وذلك لكونه بداية لدخول مصر الحداثة والمعاضرة والتكنولوجيا وإن كنا نرى أن الصياغة تحتاج إعادة.
وطالب النائب نادر مصطفي، عضو مجلس النواب، بتشكيل وفد من البرلمان لأداء صلاة الجمعة بمسجد الروضة، مشيرا أنه تلقي خبر الحادث الارهابي الذي استهدف حادث مسجد الروضة أثناء حضوره إحدي فعاليات البرلمانية بالخارج وفوجئ بتضامن كافة ممثلي البرلمانات مع مصر في هذا الحادث البشع.
وقال مصطفي : أنقل لكم تحيات برلمان حلف شمال الاطلسي، فقد تلقيت الخبر اثناء حضورى جلسة عن الامن واستقرار المنطقة، ففي الوقت الذي توقفت بعض الدول تتهم المسلمين أنهم سبب الأرهاب، وقعت الحادثة الارهابية، وطالبت هذا البرلمان مساندتنا وأن يقف الشعب الاوروبي بجوارنا ويتفهموا الموقف، ووجدت برلمانيين من دول متعددة يقفوا بقوتهم جنب مصر، فالسعودية تطالب ببيان، وفرنسا وبريطانيا، يدعمون".
ومن جانبه رد الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب:" سيتم اتخاذ ما يلزم بعد اتخاذ الاجراءات الامنية الازمة".