اعترف حمزة زوبع، المتحدث الإعلامى لحزب الحرية والعدالة المنحل، والقيادى الإخوانى، بأن الجماعات والجمعيات الإسلامية تعيش فى حالة "توهان"، وإن اختلفت أضلاع ثالوث السيطرة والهيمنة على تلك الجمعيات والجماعات.
وأضاف زوبع فى مقال له على أحد المواقع الإخوانية، أن هناك الآباء المؤسسين والذين يتمتعون بحصانة هائلة تقترب من القداسة داخل تلك الجماعات والجمعيات فلا يمكنك مراجعتهم أو حتى سؤالهم عما مضى، لأن الإجابة هى "اجتهدنا وأخطأنا ولنا أجر"، وإذا سألتهم عن المستقبل كان جوابهم أن المستقبل بيد الله، ولو سألتهم عن الحاضر فالإجابة واضحة وهى الإحالة إلى المؤامرة التى تحاك ضدنا.
واستطرد القيادى الإخوانى قائلا: "لا مجال للتفكير أو المراجعة، ولا موضع للعقل فالقضية برمتها موكولة للشخص وليس للمؤسسة، للفرد وليس للمجموع، وبالتالى تظل الجماعات والمؤسسات فى المجمل تدور فى فلك الفلك أو المجموعة المختارة بعناية وهى وحدها تتداول السلطة وصناعة القرار وإدارة الموارد، والنتيجة بالطبع فشل يتلوه فشل وتدهور يتبعه تدهور حتى وصلنا إلى مرحلة حافة الهاوية".