أصدر حزب مستقبل وطن، برئاسة المهندس أشرف رشاد عبد الحميد، عضو مجلس النواب، بياناً يحيى فيها أعضاء الحزب وقيادات ونواب الحزب لمرور أربعة أعوام على تدشين الحزب، بعنوان "أربعة أعوام مضت، ومازالت المسيرة تستمر".
وقال المهندس أشرف رشاد، رئيس الحزب "أربعة أعوام منذ تدشين حملة مستقبل وطن لأول مرة في الشارع المصري وكنت أظنها أكثر بكثير فما قمتم به من جهد خلال السنوات الأربعة الماضية كان كفيلاً بأن يضع الحزب فى مقدمة الأحزاب المصرية وجوداً وتواجداً وإيماناً بالقضية الوطنية المصرية".
وأضاف :"أربعة أعوام منذ تم تدشين الحملة بقيادتها ذاك الوقت محمد بدران له جزيل الشكر والتقدير وهو وكل من ساهم معنا منذ اللحظة الأولى فى تدشين الحملة التى أصبحت حزباً مترامى الأطراف وثابت الأركان".
وأوضح رشاد:"أربعة أعوام تغيرت فيها القيادات وتبقي "مستقبل وطن" فان استمرارية الكيان رغم كل الظروف وتغير القيادات لهو الدليل الأكبر على نجاح تلك القيادات فى تثبيت الكيان واقراره على العمل الجماعى المؤسسى بدلاً من العمل السلطوى الفردى".
وتابع:"أربعة أعوام مضت لاقينا فيها من النجاحات كثيراً والفشل أحيانا مما ثبت فؤادنا وأتم يقيننا بأننا دوماً على الطريق الصحيح فلا طريق صحيح بدون نجاح نطمئن به ولا طريق صحيح بدون فشل نتعلم منه طيف نحافظ على نجاحات.. أربعة أعوام تليقنا فيها من النقد ما لايتحمله أحد فكان النقد إما من حاقد حاسد قد عجز أن يحقق ما قد وصلنا اليه فتجاهلناه، أو من مهمل عابث ليس له علاقة بالعمل العام ويجهل أبسط مقتضياته فاستمعنا إليه وعلي جهله، أو إما من صديق مخلص فقدرنا النصحية واستمعنا لها وعلمنا بها فاتسعت صدورنا للجميع فكنا من الجميع وللجميع".
وأشار رشاد :"أربعة أعوام عانينا فيها من اختلافنا وفرحنا فيها باتفاقنا فكان اتفانا في حب الوطن واختلافنا علي ماذا يفيد الوطن وهكذا استمرت المسيرة رغم أمواج الأطماع وأهواء الأنانية أحيانا، فقد حملنا على عاتقنا الدفاع ليس عن مستقبل وطن فقط ولكن أحقية الشباب في المشاركة السياسية في كل الكيانات والمبادرات والأحزاب لأننا علمنا أن المسئولية الكبيرة التى تقع على عاتقنا ليست مجرد فكرة حملة أو حزب ولكن عن تجربة إن فشلت فستكون الأولى والأخيرة من نوعها ويكفى أعضاء حزب مستقبل وطن فخراً أن أعضاء مستقبل وطن على رأس كثير من الكيانات والمبادرات التى خرجت إلى النور وكنا فى غاية السعادة أن مستقبل وطن أصبح مدرسة سياسية لابد من المرور بها قبل أن تتولي القيادة فى غيره".
واستطرد:"أربعة أعوام تحملنا فيها أحيانا النظرات السلبية من بعض الناس الذين مازالو ينظرون للعمل السياسي بنظرة الشك والريبة ولوانهم شاركو الشباب حلمهم وأفكارهم بدلاً من تشاؤههم المستمر لكان خيراً لنا ولهم، أربعة أعوام تحملنا فيها عبث بعض القيادات التنفيذية والطبيعية وجهلهم بأبسط مبادئ العمل العام وضرورة التعاون مع الكيانات الشرعية لنهضة الوطن ولوأنهم اخرجوا عقولهم للنور للحظة لقراوا الحقيقة الكاملة بأننا ما عملنا ولا سنعمل فى العمل العام الا لننال رضا الله ورسوله وحفاظاً علي ذلك الوطن الغالى مصر، أربعة أعوام تحملنا فيها هجوم المتطرفين وأصحاب الفكر المظلم ومن سار على نهجهم ولكننا صبرنا على كلمة سواء بينا وبينهم حب الوطن فلم نحتكر الوطنية علينا ولكن قلنا إن الوطن للجميع".
وقال:"أربعة أعوام رفعنا فيها لافتات "نرى فيك مستقبل وطن" كأول المطالبين للرئيس عبد الفتاح السيسي بالترشيح لرئاسة الجمهورية ومازلنا علي العهد والوعد فالعهد ألا نخذله ونحن نراه يتصدي لما عجز غيره أن يواجهه والوعد أن نقف خلفه جنودا في معركة العمل العام وأن نمد أيدينا لكل المواطنين نقدم ما نستطيع من خدمات وننشر ما نملك من الوعى".
وتابع:"أربعة أعوام قدم فيها حزب مستقبل وطن ما يزيد عن خمسة آلاف فاعلية مختلفة مابين قوافل خدمية وندوات توعية ودورات تدربية وأنشطة مختلفة ولكى يتواجد الحزب فى 306 مركز وقسم ادارى على مستوي الجمهورية من خلال 153 مقر علي مستوي الجمهورية أربعة أعوام ونحن نطور أنفسنا ونتعلم من أخطائنا ونخطو كل يوم خطوة إلى الأمام".
وأكد:"أربعة أعوام ونحن مازلنا وسنظل نقدم الشكر لهذا الشعب العظيم ولقواتنا المسلحة والمخابرات العامة المصرية ووزارة الداخلية على ماتبذله من جهود معنية للحفاظ على أمن الوطن وأمنه".
واختتم رئيس الحزب بيانه بالقول:" أربعة أعوام قصرنا فيها فى حق عائلاتنا وأهلنا وأصدقائنا وأحيانا أنفسنا لأجل عيون "مستقبل وطن"، حتى أصبح كيانا يصعب على مجموعة أو حتى مجموعات قياداته دون أن يكون هناك تماسك حقيقى وروح صادقة بين أفراده فاصبح هناك عائلة مستقبل وطن لحزب مستقبل وطن.