قالتسناء سليم، رئيس الشبكات الموجهة، إن قرار إغلاق بعض الإذاعات الموجهة لإفريقية منذ عام 2006، لوجود اتجاه وقتها لعمل قناة تليفزيونية فى هذا الصدد، لاسيما أن الراديو ليس بنفس ذات الأهمية بالرغم من أنه أيضا يقدم برامج لتعليم اللغة العربية مكنت الآلاف من الحصول على شهادات رسمية موثقة من مصر بتمكنهم من اللغة.
وأضافت سناء سليم، خلال اجتماع لجنة الشئون الافريقية بمجلس النواب، أن هناك خبراء يتم الاستعانة بهم من الأجانب لكن التعيين متوقف منذ 5 سنوات فيتم اللجوء إلى الأفريقيين الذين يقومون بالدراسة فى الأزهر الشريفومقيمين فى مدينة البعوث فيكون التعاقد معهم بمبالغ لا تصل إلى ما يتقاضاه اى مذيع مصرى.
وتابعت سليم، أن المشكلة الهندسية التى تحول دون توصيل الموجة بنقاء وانهم يعولونعلى تحميل الشبكات الاذاعية على النايل سات والعرب سات ومحاولة تحميلهم فى الموقع الالكترونى الموحد لهيئة الإعلام الفترة المقبلة وذلك مع انتشار الهواتف المحمولةالمصنعة فى الصين بنظام الاندرويد يمكنهم من الوصول للاذاعات المصرية عبرها، مضيفة ان الصين لديها منذ 2004 إذاعات داخل افريقيا.
فيما قال النائب جلال عوارة المذيع بالتليفزيون المصرى، لا نريد أن ندفن رؤساءنا فى الرمال، كنت أتمنى الوقوف على ما هى الرسالة المستهدفةوطبيعتها لكن وجدت الرد خاليا عن المستهدف وكيف تحقيقه، هل المتلقى الافريقى عايز يتعلم اللغة العربية والتليفزيون والإذاعة ممولتين من أموال دافعى الضرائب؟ أرجوألا نكون فى جزر منعزلة ولا نعول على النايل سات وهو لا يصل أصلا إلى أوروبا لعدم دفع الكابل منذ سنوات...هل هناك خطة موضوعه مع حسين زين من اجلافريقيا؟".
فيما قال رئيس قناة النيل الدولية سامح رجائى إن قناته تصل الى عموم بلاد افريقيا على النايل والعرب سات والرسالة أمامه واضحة لكن الازمة تظل فىالامكانيات المادية التى لا تمكنهم من العمل بالشكل المطلوب لكنهم يتحايلون على الأوضاع المادية ويقومون بإنتاج محتويات إفريقية متنوعة.
من جانبه، شدد عضو اللجنة النائب مصطفى الجندى على أن الرؤية فى مصر بشأن التوجه لأفريقيا واضحة لوجود الرغبة السياسية، وأن البرلمان على علم بأن ماسبيرو فى حاجة ماسة إلى التمويل لإنتاج محتوى يشد الجماهير من جديد، مؤكدا أنهم كلجنة فى انتظار الرسالة والرؤية التى لديهم تجاه افريقيا حتى يستطيعوا عبرها الضغط على الحكومة لتوفير جميع الالتزامات المالية.
وطالب النائب حاتم باشات بالاستعانة بالقامات الاعلامية المصرية لان المشكلة تحلبالاساس من اعلاميى الهيئة، منتقدا بشدة حضور قناة الجزيرة الانترناشونال والجميع يتهافت عليها وغياب القنوات المصرية الناطقة باللغات الاجنبية والافريقية فى تلكالدول.
من جانبه، نوه نائب رئيس قطاع الأخبار بالهيئة مسعد ابو ليلة أن التليفزيون مقدم لقطاعات وداخلها أقسام لذا كان لابد من اجتماعات لتوحيد الرؤية داخل الهيئة حتىتستطيع تقديمها الى البرلمان ومن ثم مجلس النواب، لافتا الى ان هناك حاجة ماسة الى تفعيل دور مصر المتجمد منذ سنوات فى اذاعات افريقيا بدفع قيمة الرسوموالاشتراكات لانها ستساعد فى إطلاع مصر على جميع البث هناك واعلاميو الهيئة لديهم المعرفة بالامن القومى والاستراتيجيات لصياغة الرؤية.