طالب على محمد الشرفاء المفكر الإسلامى، جموع المسلمين فى العالم بعدم الانسياق وراء الروايات المكذوبة على رسول الله، والتى تتناقلها ألسن الشيوخ باعتبارها الدين الإسلامى، مضيفًا: "هذه الروايات تشوه رسالة الإسلام لدى شعوب العالم، وسبب رئيسي فى وجود جماعات متطرفة وتكفيرية تقتل باسم الدين، والدين الإسلامى منهم براء" .
وتساءل "الشرفاء" فى تصريحات لـ"انفراد" متى ستيوقف القتل والتدمير بين المسلمين، وكيف سيستطيع المسلمون إطفاء نيران الفتنة بينهم، مضيفًا: "عودة المسلمين للقرآن سينهى القتال بينهم، وسيطفئ نيران الفتنة المشتعلة داخل العالم العربى والإسلامى.
وتابع: "أمرنا الله بطاعة رسوله الكريم، مستشهدًا بقول الله تعالى: "قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ۚ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ" مضيفًا: "طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فيما ينقله عن ربه للناس من قرآن مجيد حكيم أنزله الله تعالى بالحق لتهذيب سلوك الإنسان وهدايته لطريق الخير والصلاح، لعباده الله الواحد الأحد وإقامة الدين فيما ينقله بينه وبين سائر الناس على اختلاف دياناتهم من الشهادتين والصلاة والزكاة والصيام والحج وينذرهم بما نهى الله عنه من أثم وذنب كى يحمى الإنسان من شرور نفسه ويعينه على اتباع طريق الهدى ليجزيه يوم القيامة خير الجزاء".
وأضاف: "الرسول هو من حمل الرسالة حيث اختاره الله سبحانه وتعالى ليحملها للناس كافة فى كتاب كريم يهدى به الله إلى الطريق الخير والصلاح، حيث بلغ الرسالة بكل أمانة وتعمل فى سبيلها صنوف شتى من ألوان الإيذاء بإيمان لم يتزعزع أن الله سوف ينصره وأصر على أن يستمر فى دعوته دون خوف أو تردد فيما كلفه الله به حتى أكمل الله دينه".