قال الدكتور ولاء جاد الكريم مدير مؤسسة شركاء من أجل الشفافية، إن موقف برلمان فتحى سرور ونواب الحزب الوطنى المنحل كان أشرف من موقف النائب توفيق عكاشة.
وأضاف:"البرلمان المصرى طوال تاريخه كان منحاز لخيار المقاطعة للكيان الصهيونى ومتوحدا مع القوى الشعبية والنقابية فى هذا الشأن، وسبق للجنة الشئون العربية فى ظل رئاسة نائب الوطنى السابق أحمد أبو زيد عام 2000 اتخاذ قرار بدعم جهود المقاطعة الشعبية والاقتصادية لإسرائيل وطالبت اللجنة المصدرين والمستوردين بمقاطعة منتجات وبضائع إسرائيل".
وأضاف مدير مؤسسة شركاء من أجل الشفافية، فى بيان له أن ما فعله "عكاشة" دليل على الخواء الفكرى للرجل، ودليل على تحلله من كافة القيم والمبادئ البرلمانية التى لم يتجاوزها أى برلمان مصرى من بعد توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل، قائلا: " لقاء عكاشة بالسفير الإسرائيلى يعد تطبيعا مجانيا مع الكيان الصهيونى ومكافأة له على جرائمه فى حق الفلسطينيين وصك غفران سياسى للإسرائيليين، إن موقف عكاشة هو العار بذاته مقارنة بمواقف برلمانات غربية ناصرت القضية الفلسطينية، رغم دعم حكوماتها لإسرائيل".
وأكد الدكتور ولاء جاد الكريم أنه يجب على البرلمان المصرى أن يحيل عكاشة للجنة القيم ويصوت على إنهاء عضويته فورا، وأنه على القوى الشعبية أن تفضح ممارساته الصبيانية وأجندته التطبيعية ووقوفه ضد الإرادة الوطنية أمام أبناء دائرته، مضيفا: "جريمة عكاشة مجرد بالونة اختبار والصمت عليها ستكون نتائجه كارثية".