أرجع على محمد الشرفاء الحمادى المفكر الإسلامى، انتشار الإرهاب والأفكار المتطرفة التى تتبنها الجماعات والتيارات والتنظيمات الإرهابية إلى الكتب التراث، واصفا إياها – أى كتب تراب- بالتى تنفث سموما فى عقوق الشباب.
وقال "الشرفاء" فى تصريحات :"سيظل الاٍرهاب مستمرا ما لم تحرق الكتب التى تنفث سما فى عقول الشباب"، متسائلا: كيف تسمح الدولة لمن يروجون أفكار تكفيرية ويقولون إن أهل الكتاب ذوى عقول ضالة ولا تستأصل هذه الأورام الخبيثة المنتشرة ولا يفقهون شيئا عن دين الرحمة والمحبة والعدل".
وتابع :" من يسمون أنفسهم بعلماء وشيوخ الإسلام لا يفقهون دين الرحمة ولا يتبعون قول الله فى آياته والذى يدعو المسلمين بقول :" وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَٰكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ ۖ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ".
وقال إن كتب التراث مليئة بالألغام ويحتاج الأمر إلى وقفة شجاعة وتقوى الله لكى يعلوا الإيمان بآيات الله فوق كل الروايات ونعود لمبادئ القًرآن وأخلاقياته وتشريعه وفهم صحيح لمقاصد الآيات والخوف من الله فى التعامل معه بالأمانة واحترام العقد الدينى بين الله وبين عباده المسلمين ومن ينقض العهود فله نار جهنم وبئس المصير".