قال النائب يسرى نجيب، عضو مجلس النواب، إن أبناء مصر لديهم فرحة لا يكمن أن يضاهيها فرحة وذلك للاحتفال بالعيد يو 7 يناير القادم فى واحدة من أكبر الكنائس بالعالم، بالإضافة أن بجوارها واحدا من أكبر المساجد فى العالم وهى رسالة واضحة للعالم وللإرهابيين أن مصر لايوجد فيها فرق بين مسلم ومسيحى.
وتابع عضو مجلس النواب، فى تصريحات لـ"انفراد"، أنه كمواطن مسيحى يشعر أن الفرحة هذا العام لها طعم مختلفى للصلاة بالكاتدرائية بالعاصمة الإدارية الجديدة تماما، كما وعد الرئيس العام الماضى بأن الجميع سيصلى فى الكنيسة الجديدة وهو ما سيحدث فعليا.
وأكد نجيب أنه على الرغم من الحوادث الإرهابية والتى تستهدف الكنائس والمساجد وحالة الحزن على فراق الأحباب لكن فرحتنا بدحر الإرهاب والتغلب على قوى الشر يقتل هؤلاء الخونة.