أحمد شفيق يتراجع: لست الأمثل للقيادة.. ويؤكد عدم ترشحه للرئاسة..ويوضح: غيابى خمس سنوات أبعدنى عن المتابعة الدقيقة..ويحيى قدرى: أصحاب مصالح ضللوه.. ونائب رئيس حزبه: نستعد للمحليات وطبيعى أن يُكمل السيس

تراجع الفريق أحمد شفيق مؤسس حزب الحركة الوطنية، عن ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة المنتظر إجراؤها خلال العام الحالى 2018، عقب اجتماع عقده مع الأمانة العامة لحزبه بمنزله بالقطامية اليوم الأحد، مؤكداً أنه ليس الشخص الأمثل لقيادة أمور الدولة خلال الفترة المقبلة، وأن غيابه لفترة زادت عن خمس سنوات أبعدته عن المتابعة الدقيقة لما يجرى على أرض مصر. وبالرغم من أن الفريق شفيق قال فى البيان الذى أعلن خلاله الترشح لانتخابات الرئاسة من الإمارات، بأن البلاد تمر بالكثير من المشكلات فى شتى مناحى الحياة، والتى أدت إلى انهيار كافة الخدمات المؤداة للمواطنين، وأن تجديد الدماء تنصح به علوم الإدارة، إلا أن يحيى قدرى نائب رئيس الحزب المُستقيل، أكد أن ذلك جاء نتيجة معلومات مغلوطة نقلها له أصحاب المصالح خلال تواجده بالإمارات. القصة اليوم بدأت منذ أن فوضت الأمانة العامة لحزب الحركة الوطنية المصرية الفريق أحمد شفيق رئيس الحزب، فى اتخاذ القرار النهائى فيما يتعلق بترشح الفريق لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، فى ضوء ما تقتضيه المصالح العليا للبلاد، وما يراه الفريق من حسابات سياسية تخدم الصالح العام، خلال اجتماع عقده الفريق شفيق مع أعضاء الأمانة العامة للحزب بمقر منزله الكائن بالتجمع الخامس، ليعلن الفريق بعدها عدم ترشحه للانتخابات، فى بيان قال فيه : "كنت قد قررت لدى عودتى إلى أرض الوطن الحبيب أن أعيد تقدير الموقف العام بشأن ما سبق أن أعلنته أثناء وجودى بدولة الإمارات العربية المتحدة، مقدرا أن غيابى لفترة زادت عن الخمس سنوات ربما أبعدنى عن المتابعة الدقيقة لما يجرى على أرض وطننا من تطورات وإنجازات رغم صعوبة الظروف التى أوجدتها أعمال العنف والإرهاب". وتابع الفريق فى بيانه الذى أصدره بعد إنتهاء الاجتماع مباشرة، أنه : "وبالمتابعة للواقع، فقد رأيت اننى لن أكون الشخص الأمثل لقيادة أمور الدولة خلال الفترة القادمة، ولذلك، فقد قررت عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة 2018، داعيا الله عز وجل أن يكلل مجهود الدولة فى استكمال مسيرة التطور والإنجاز لمصرنا الغالية". وبالإتصال برؤوف السيد نائب رئيس الحزب الحالى وأحد حضور الاجتماع اليوم، وصف قراره بالسليم، مشيراً إلى أن الرئيس السيسى بدأ عددا من المشروعات الكبيرة والإنجازات التى لابد أن يُكملها، لافتاً إلى أن الفريق شفيق قال لهم بعد أن فوضوه لإتخاذ قراره فى شأن الترشح من عدمه، : " إن شاء الله ربنا يوفقنى وآخد القرار اللى يفيدنى ويفيد البلد". وأضاف "السيد" فى تصريح لـ "انفراد"، أن "شفيق" يمارس حياته بشكل طبيعى جداً وبحرية كاملة، والحديث عن تقييده أو الضغط عليه غير موجود بالمرة، لافتاً إلى أن الفترة المقبلة ستشهد عدة اجتماعات متتالية، لدعم التنظيم المؤسسى للحزب وترتيب صفوفه، وكذلك مناقشة الاستعداد لانتخابات المحليات. و فى ذات السياق، قال يحيى قدرى نائب رئيس الحزب السابق، إنما يشكل قرار الفريق صورة صحيحة لقرار صحيح مناسب يتماشى مع طبيعة الأمور، حيث أنه حينما كان فى الخارج كانت تصله أمور كثيرة مغلوطة من الكثيرين الذين يرغبون فى التقرب إليه، فى مقابل أناس قليلين يقولون له حقيقة الأمر فى هذا الوقت. وأضاف "قدرى" فى تصريح لـ "انفراد"، أنه لا مجال لأى قول يُقال أن ما انتهى إليه كان تحت ضغوط حينما حضر إلى مصر، كون الفريق يتنقل بكامل حريته بالاختلاط بمجتمعات عديدة وليس أشخاص، مشددا: " لو كان هناك ضغوط لما سُمح له أن يتوجه للمجتمعات ليختلط بها دون أن يشير إلى وجود ثمة ضغط واحد عليه إنما يثبت أن قراره مسئولاً من رجل دولة كبير رأى الحقيقة". وتابع المستشار يحيى قدرى، : "الفريق رأى الأمر وعلم أن ما يتم على أرض مصر هى أعمال تفوق قدرة البشر فى محاولة لمواجهة كل المصاعب التى تحيط بالبلاد".






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;