قالت هالة أبو السعد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المحافظين بالبرلمان، إن ما رأته أمس خلال مشاركتها ضمن وفد البرلمان فى افتتاح المشروعات التنموية والخدمية مع الرئيس عبد الفتاح السيسى لم تره منذ 50 عاما مضت، مؤكده أن القيادة الحالية تسير على خطى ثابتة ومتوافقة مع خطتها التى طرحتها بشأن التنمية المستدامة وفتحت مجالات عدة للتنمية فى مصر من خلال شبكة طرق عملاقة، وما أريد تعريفه أن ألمانيا نهضت اقتصاديا بعد أن مهدت دولتها بشبكة طرق متطورة .
وأوضحت "أبو السعد" فى بيان لها نشرته صفحة الحزب أنها أصيبت بالذهول من حجم المشروعات التنموية والخدمية التى تم افتتاحها نظرا لأنها أُنجزت فى وقت قياسى، ورأينا اليوم افتتاح حجم مشروعات لم نعتد عليها أو نراها منذ 50 عاما، وتابعت: "الناس ممكن متصدقش اللى حصل وشافوه النهاردة من ضخامة عدد المشروعات، وأنا فخورة جدا باللى حصل ده".
وتابعت: انجاز تلك المشروعات القومية تم بناءً على عمل منظم للغاية له أهداف استراتيجية، وهذه الأعمال فتحت المجال للتنمية فى مصر وأحدثت ثورة اقتصادية .
وأكدت "أبو السعد"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أولى اهتمامًا غير عادي بضرورة مساعدة المصانع المتعثرة، لأنه يدرك أهمية تلك المصانع فى التنمية ودفع عجلة الاقتصاد لأى دولة، وما أراه اليوم أنه من السهل جدًا أن نعمل على إعادة فتح المصانع المتعثرة بتنظيم الاستيراد وتعظيم التنافسية للمنتج المحلى ووقف استيراده وهذا هو دور الحكومة.
وأشادت "أبو السعد"، بما أعلن عنه الرئيس عبد الفتاح السيسى بإنشاء 4000 مصنع للشباب، مؤكدة أن تلك المشروعات تعزز من القيمة المضافة وتحد من البطالة وتوزيعها الجغرافى يشمل كافة المحافظات وهو توزيع عادل يخدم كل أبناء الوطن.
وأوضحت "أبو السعد"، أن مبادرة "صندوق مخاطر" والتى تدرس موقف المصانع المتعثرة هى مبادرة إيجابية ولكنها ليست كافية لحل مشاكل تلك المصانع، فغلق المصانع ليس فقط لتعثرها ولكن لغرق السوق المحلى بالمنتج المستوردة لذا نحتاج طفرة فى الصناعة ونحتاج أيضا أن نعمل على شريحة عريضة من التصنيع تقلل من كمية الواردات .