حذر الدكتور مجدي مرشد، عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، من أزمة بسبب العجز في طبيب الأسرة، وطالب وزارتي الصحة والتعليم العالي بالتنسيق المشترك لحل مشاكل القطاع الصحي.
وقال الدكتور مجدى مرشد، خلال اجتماع لجنة الشئون الصحية اليوم الثلاثاء، إنه لن ينصلح حال الصحة في مصر طالما أن وزارتى الصحة والتعليم العالي لا تلتقيان ولا تنسقان معا، وطالما الوزارتين "متخاصمتين، وده مش هينفع لخدمة المواطن"، ولن ينصلح حال المستشفيات الجامعية طالما أن الوزارات لا تقوم بتفعيل توصيات البرلمان.
وحذر مرشد، من عدم تنفيذ الحكومة توصيات البرلمان ولجانه، قائلا: "الحكومة إذا لم تنفذ توصيات البرلمان الذي يعتبر الأقوى في تاريخ البرلمانات، فإننا قادرون علي حسم الأمور واستبعاد الشخصيات واتخاذ إجراءات استجابة لمطالب واحتياجات المواطنين، خاصة وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي يعمل علي حل مشاكل المواطنين الصحية وهو دائم التوصية بضرورة تذليل العقبات، وازاي يبقي عندنا رئيس يعاني الأمرين عشان يشتغل وكحكومة متشتغلش".
وتابع "مرشد": "ينقصنا التخطيط، وهناك نقص في كثير من التخصصات، ويوجد نقص منذر في طبيب الأسرة في مصر وهو ما يهدد نجاح حلم نظام التأمين الصحي الشامل، ولا يمكن حل المشكلة باستبدال طبيب الأسرة بالطبيب الممارس العام، فبقاء ونجاح النظام مرهون بطبيب الأسرة".
من جانبه، أكد الدكتور محمد العمارى رئيس اللجنة، علي أنه بالفعل لا يوجد تعاون بين وزارتي الصحة والتعليم العالي، أدي لمشاكل في الخدمات بالمستشفيات الجامعية.