قال النائب محمد السويدى، رئيس ائتلاف دعم مصر "الأغلبية البرلمانية"، إن البرلمان قادر على حل المشكلات وتجاوز الخلافات فى وجهات النظر حول بعض الموضوعات والقضايا والآراء، تحت القبة وليس فى وسائل الإعلام، متابعا: "هذا الموقف يأتى فى إطار حرص الجميع على إعلاء المصلحة العامة للدولة"، مناشدا النواب بالبعد عن وسائل الإعلام فى مناقشة مثل هذه المسائل التى وصفها بـ"الصحية".
وأضاف "السويدى"، فى كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب المنعقدة الآن، أن تعيين متحدث إعلامى للمجلس هدفه الحديث بلسان رئيس البرلمان، وليس الحجر على آراء النواب على الإطلاق، كما أنه لا يمثل الأعضاء كلا على حدة، ومن حق كل نائب أن يتحدث ويقول رأيه كيفما يشاء.
من جانبه، قال النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان، إنه أول من نادى بأن يكون للمجلس متحدث إعلامى، يتولى مخاطبة وسائل الإعلام كل فترة بشأن ما ينجزه البرلمان من قوانين وطلبات إحاطة وأسئلة وباقى الأدوات البرلمانية التى تُناقش تحت القبة، وهذا لتغيير الصورة التى يصدرها البعض للشارع المصرى عن دور المجلس وأنه لا يعمل.
وأكد "عابد"، فى كلمته بالجلسة العامة، أن المتحدث الإعلامى لا يحجر على آراء النواب، كما أنه مفيد فى هذا التوقيت، حتى يتصدى لبعض المحاولات التى تهدف للنيل من البرلمان، مشددا على أن مجلس النواب كله على قلب رجل واحد، وكل أعضائه يُعلون المصلحة العامة للدولة ويضعون هذا الأمر نصب أعينهم.