أعلن الدكتور ولاء جاد الكريم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة شركاء من أجل الشفافية، الحاصلة على تصريح من الهيئة الوطنية للانتخابات لمتابعة سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة، انسحاب المؤسسة من عملية المتابعة، لافتا إلى أن هذا القرار جاء خلال اجتماع مجلس أمناء المؤسسة مساء أمس الثلاثاء، فى ضوء الأجواء المستقرة للانتخابات وأنها لا تتضمن ما يدعو للقلق.
وأوضح "جاد الكريم"، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، أن قرار المؤسسة بالانسحاب من متابعة الانتخابات يستند لعدة أسباب، أولها أن مؤسسة شركاء من أجل الشفافية تعمل على متابعة ورصد التمويل والإنفاق الانتخابى، والانتخابات المقبلة ليس فيها ما يدعو للقلق فى هذا الشأن، وعمليتا الاقتراع والفرز هما اللتان تحتاجان للمتابعة من منظمات المجتمع المدنى.
وأشار رئيس مجلس أمناء مؤسسة شركاء، إلى أن الانتخابات المقبلة ليست فيها حملات انتخابية متعددة، وفقا لما تشير إليه المؤشرات الأولية حول وجود مرشحين اثنين فقط، هما الرئيس عبد الفتاح السيسي وموسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، ما يشير إلى عدم وجود تخوفات حقيقية بشأن تمويل الحملات الانتخابية والإنفاق عليها.
وأضاف الدكتور ولاء جاد الكريم، أن المؤسسة حررت محضرا رسميا بما أسفر عنه اجتماع مجلس الأمناء أمس، وسيتم اعتماد المحضر من وزارة التضامن الاجتماعى، ثم إخطار الهيئة الوطنية للانتخابات بقرار الانسحاب وأسبابه ودوافعه.