قال الدكتور انور مغيث عضو الحزب المصرى الديمقراطى ورئيس المركز القومى للترجمة بوزارة الثقافة، إن طريق الوصول للعلمانية فى فرنسا غير ما هو عليه فى انجلترا وألمانيا، حيث اختلفت الدول فى طريقتها للوصول للعلمانية، واعتمدت فرنسا على الدولة فى الوصول للعلمانية وبينما اعتمدت انجلترا على منظمات المجتمع المدنى وبالتالى فالمجتمع المدنى أكثر علمانيا من الدولة.
وأضاف مغيث خلال مناقشة كتابة فى الدولة المدنية بمقر الحزب المصرى الديمقراطى، أثناء تدشين نادى الكتاب؛ أن مفارقة الديمقراطية هى استخدام البعض الديمقراطية وسيلة للوصول للحكم ثم يقضون على الديمقراطية والفرق بينها وبين العلمانية، أن العلمانية مجموعة من المعايير الجامعة للبشر باختلاف توجهاتهم.
وتابع مغيث: نحتاج إصلاحا دينيا ويحدث عندما يبدأ الناس بتقرير مصائرهم بالاجتهاد ومن ثم يجبرون رجال الدين على تحديث خطابهم؛ هناك دعوة يروج بها أنصار الإسلام السياسى تقول إن العلمانيين تراجعوا عن خطابهم وفشلوا، ولولا العلمانية ما كان سيكون لدينا جامعة أو برلمان، مؤكدا أن الاستبداد ليس دينيا فقط.