أصدرت الحركة المدنية الديمقراطية، التابعة لحمدين صباحى، بيانا وصفه سياسيون بالمناكفة التى لا تستند لواقع، بل هدفه فقط إثبات الوجود بعدما فشلت الحركة فى الحصول على التزكيات والتأييد الشعبى المطلوب لطرح مرشح تابع لها فى الانتخابات الرئاسية.
وحاول بيان الحركة التابعة لحمدين صباحى، إثارة الجدل حول ما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال افتتاح حقل غاز ظهر، لكنها فشلت فى تحقيق مسعاها، وفقاً لما أكده سياسيون بأن البيان كشف عن ضيق الأفق والتفكير عند من أصدروه، الذين حاولوا تأويل حديث الرئيس بغير ما كان يهدف إليه.
واعتبر محللون أن بيان الحركة المدنية الديموقراطية ،التى فشلت فى الحصول على أى مقاعد برلمانية فى الانتخابات الأخيرة،قبل ضم الحزب المصرى الديموقراطى بنائبيه إلى صفوفها ، هو نوع من المناكفة السياسية لشغل الفراغ بما لايفيد ، ومشاغبة اعتادت عليها الشخصيات والأحزاب الكرتونية غير المؤثرة فى الشارع والتى لا تمتلك قواعد شعبية حقيقية فى المحافظات وكذا ليس لديها تمثيل مؤثر فى البرلمان ولا منابر إعلامية قوية تحظى بالقبول الجماهيرى.