طالب أحمد مرتضى منصور، الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، بحسم موقفه من عضوية البرلمان سواء بالبقاء أو الرحيل، مضيفًا: "المماطلة فى هذا الأمر لا تصب فى مصلحة أى طرف من الأطراف، الخاسر الأكبر هم مواطنى دائرة الدقى والعجوزة"، متسائلًا ما ذنب مواطنى الدقى والعجوزة بشأن حساب خاطئ فى الأصوات؟، متابعًا: "لست الآن فى معرض نقاش حول دستورية موقفى أو عدمه، أعتقد أن الأمر واضح لجميع من قرأ نصوص الدستور، لكن الأمر الآن يتعلق بمواطن الدقى والعجوزة بالدرجة الأولى".
وشدد منصور، فى تصريح لـ "انفراد"، أنه لا يبحث عن كرسى البرلمان ولم يكن لديه رغبة فى إحراج البرلمان من خلال إصدار تصريحات ساخنة كالتى يصدرها البعض، متابعًا: "أعى تمامًا معنى مؤسسة تشريعية لدولة بحجم مصر، فأنا مواطن يحب وطنه بالدرجة الأولى، ومواقفى معروفة للجميع"، موجههًا رسالة لنواب البرلمان مفادها: "قرروا ما شئتم، لكن لا تتركوا دائرة بأكملها ينقصها نائب فى البرلمان".
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أنه التقى المستشار أحمد سعد الدين الأمين العام لمجلس النواب، لبيان موقفه النهائى فى البرلمان خلال الأيام الماضية، فأخبره الأخير أن الأمر بيد الدكتور على عبد العال رئيس البرلمان، مستطردًا: "أثق فى رئيس البرلمان، الرجل الذى أفتخر به، وأثق فى النواب الذين عملت معهم لخدمة وطنى، وأقول لهم إما أن تمنوحونى فرصة استكمال خطتى وحلمى فى الدائرة، أو يتولى مسئولية ذلك من ترونه وفقًا لنصوص الدستور، الأهم أن يكون هناك ممثلًا عن الدائرة".
يأتى ذلك بعد أيام قليلة، من تصريح النائب صلاح حسب الله، المتحدث الرسمى باسم مجلس النواب، أن المجلس سيحسم ملف عضوية عمرو الشوبكى ومدى أحقيته فى تمثيل دائرة الدقى والعجوزة خلال دور الانعقاد الحالى، مؤكدًا على أن الدكتور على عبد العال وهيئة مكتب المجلس، أحالوا المستندات والأوراق القانونية الخاصة بالموضوع للجنة الشؤون الدستورية والتشريعية منذ بداية الأمر، لإعداد تقرير وافٍ حول الملف وتحديد الموقف النهائى.