تعقد الهيئة العليا لحزب الوفد اجتماعا السبت المقبل، برئاسة الدكتور السيد البدوى، وحضور المستشار بهاء الدين أبو شقة، سكرتير عام الحزب، وباقى أعضاء الهيئة العليا للوفد.
يأتى الاجتماع لحسم عدد من الملفات المهمة بالوفد حاليا، منها موقف الحزب من الانتخابات على منصب رئيس الوفد، وتعديل اللائحة الداخلية، وغيرها من الملفات التى أصبحت مطروحة للنقاش بشكل جاد داخل بيت الأمة، بعد انقضاء القضية الأهم والأبرز للحزب على مدار السنوات الأربع الماضية، وهى الدفع بمرشح فى الانتخابات الرئاسية، إذ طرح السيد البدوى نفسه مرشحا، إلا أن الهيئة العليا رفضت الأمر فى اجتماعها الطارئ السبت 27 يناير.
ومنذ انتهاء الاجتماع السابق للهيئة العليا لحزب الوفد، كانت هناك ملفات عديدة حاضرة بقوة، ومن المنتظر أن يبدأ بيت الأمة حسمها خلال الفترة المقبلة، بداية من اجتماع الهيئة العليا المحدد له مطلع الأسبوع المقبل، وفيما يلى عدد من الملفات والقضايا المهمة التى سيطرحها الوفد للنقاش ويتخذ فيها قرارات نهائية:
1- الدكتور السيد البدوى تقدم منذ فترة بمقترح لتعديل لائحة حزب الوفد، إلا أن المقترح لاقى معارضة من البعض داخل الهيئة العليا للحزب، ولكن حتى اللحظة لم يتم طرحه على الهيئة الوفدية للتصويت، رغم الدعوة لها أكثر من مرة، ثم كان التأجيل سيد الموقف.
2- تناقش الهيئة العليا مقترحا من عدد من أعضائها، يطالبون بمد فترة تولى السيد البدوى رئاسة الحزب عاما إضافيا، علما بأن المدة القانونية وفقا للائحة الحزب تنتهى فى مايو المقبل.
3- حملة توقيعات لوقف دعوة السيد البدوى للهيئة الوفدية فى فبراير الجارى، التى بموجبها كان من المتوقع طرح تعديل اللائحة الداخلية لحزب الوفد للتصويت بين الأعضاء.
4- يناقش اجتماع الهيئة أيضا مطالب بعض أعضائها بإجراء انتخابات على منصب رئيس الوفد فى التوقيت المحدد له بنهاية مدة ولاية السيد البدوى.
5- السيد البدوى التقى فؤاد بدراوى وعصام شيحة ومحمود على، وهم أبرز قيادات تيار إصلاح الوفد، فى مقر شركة الأدوية المملوكة له، وبالتالى أصبح ملف المصالحة مع السبعة أعضاء المفصولين من الهيئة العليا للوفد مطروحا للنقاش من جديد.
6- يُلاحظ البعض أن ثمة خلافا أصبح معلنا بالضرورة للجميع، بين عدد من قيادات حزب الوفد، ومن ثم أصبح مطروحا للنقاش أن يكون هناك تحرك حقيقى لإزالة الخلاف ولمّ شمل البيت الوفدى.