أكد مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، أن الإعلام دائما يعد سندا للسياسة، مؤكدا أن موضوع رسالة الدكتوراه التى يناقشها اليوم حول "الانتخابات الرئاسية" بكلية الإعلام جامعة القاهرة، جاء فى وقته المناسب مع قرب الانتخابات الرئاسية، مطالبا الباحثة لبنى الجابرى بضرورة شرح الأوضاع فى مصر خلال الفترة الأخيرة.
وأضاف الفقى، بكلمته خلال مناقشة رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحثة لبنى الجابرى، بعنوان: "اعتماد الجمهور المصري علي التليفزيون والإنترنت فى الحصول على المعلومات حول الانتخابات الرئاسية فى مصر- دراسة ميدانية علي الشباب الجامعي والنخبة السياسية"، بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أن الإخوان أظهروا براعة كبيرة فى استخدام أدوات حروب الجيل الرابع فى الإعلام الجديد على وجه التحديد، قائلا: "وجزء كبير من وصولهم بسبب هذا وصوتهم مسموع خارجيا لأنهم طول الوقت قاعدين على الأجهزة للرد على الناس والمتابعة على السوشيال ميديا ولم يبرع أحد غيرهم فى هذا".
وتابع الفقى، "كنا فاكرينهم دراويش ربنا لكنهم طلعوا حاجة تانية ولاحظت من الانتخابات أنهم وضعوا خدمات الاستعلام عن اللجان إلكترونية بالقرب من اللجان مع التوجيه لانتخاب مرشحيهم"، مشيرا إلى أنهم تفوقوا فى أدوات الإعلام الجديد، وكان لابد من رصد قدراتهم فى رسالة الدكتوراه".