"استغل طيبتى وأوهمنى بأنه يمر بمحنة فوقفت بجانبه وسحبت له قرضا وقدمت له مصوغاتى واكتشفت أنه تزوج بتلك الأموال".. هذه كلمات شادية عبد النعيم فى دعوى اتهمت فيها زوجها بتبديد منقولاتها ومصوغاتها أمام محكمة الأسرة بالجيزة.
وأضافت شادية فى دعواها رقم 643 لسنة 2018 :"لم أتصور أن زوجى ووالد أبنائى سيغدر بى بعد 14 سنة من الزواج، ووقوفى بجواره حتى كبر ووسع تجارته بعد أن كان يعمل صنايعى باليومية ".
وتابعت: لم أكن أعلم أننى أعيش مع ثعبان ينتهز الفرصة لكى يتخلص منى ويطردنى مع أبنائى للشارع، ويعطى شقى عمرى وكل ما أملك لأخرى تصغره بعده سنوات.
واستطردت شادية: ادعى زوجى مروره بأزمة مالية فلم أكن أستطيع تركه يحمل الهم وقمت بأخذ قرض بضمان عدة منقولات تملكها والدتى وأعطيتها له، وقمت بمنحه كل المصوغات الذهبية التى اشتريتها طوال سنوات زواجى ليسد ديونه ويقف على قدميه مرة أخرى، ولكنه خدعنى وأخذ كل ممتلكاتى وتزوج بها وطردنى من شقتى برفقة أولادى حتى يرضى زوجته .
وأكدت: ادعى الفقر وسجل الشقة باسم زوجته حتى يحرمنى من المكوث بها، ورفض تسليمى منقولاتى، وتركنى مهددة بالحبس بسبب عدم دفع الأقساط الشهرية.
كما أكدت الزوجة: "طوال عامين تركنى أقف بالمحاكم وأقسام الشرطة وتسديد ديونه رافضا منحى أى أموال رغم أنه ينعم فى الحياة وميسور الحال ويمتلك مئات الآلاف، وأولاده لا يجدون من يطعمهم وينفق عليهم، ما دفعنى لإقامة دعوى التبديد ودعوى طلاق أمام محكمة الأسرة بالجيزة ".