قال "حسن.ى.ف" البالغ من العمر 51 سنة، والعامل فى شركة المياه، أنه انفصل عن زوجته منذ 6 سنوات بعدما قضى معها حياة زوجية تعيسة، تعرض فيها للإهانة والتضييق عليه وسلب حقه فى الاعتراض على تصرفاتها رغم أنه باع عمره وصحته من أجلها وأولادهما وعمل فى 3 وظائف ليوفر لهم المستوى اللائق، حتى استجمع قواه وقرر الفرار بعدما كبر أولاده وأصبحوا رجالا.
وأضاف"حسن" فى حديثه لـ"انفراد": بعد أن طلقتها وسلمتها كافة حقوقها الشرعية وديا أٌمت ضدى دعوى نفقة متعة وعدة وطالبت بالمنقولات رغم أننى تركت لها المنزل ،وبمرور الوقت رعت الكراهية فى قلب أولادى،ولولا تدخل العقلاء من أهلها لحبستنى باتهامات باطلة.
وأوضح المدعى: قررت الزواج من سيدة أخرى وعندما علمت ثارت فهى تحصل على نصف راتبى بخلاف طلباتها التى لا تنتهى، فقررت قتلى ليرث أولادها كل ممتلكاتى ودفعت بأولادى لمنعى من الزواج ولكنى تزوجت سيدة فاضلة وبعد عدة شهور، دفعت ابنى لإقامة دعوى نفقة ضدى رغم أنه يعمل وتعدى السن القانونية وعندما رفضت المحكمة الدعوى أقاموا دعوى حجر رفضتها المحكمة أيضا ، ما جعلها تحرض على خطف زوجتى وطلب فدية وعندما علمت حررت المحضر رقم 1412 قسم شرطة السيدة زينب لسنة 2018 وألقت الشرطة القبض على أولادى مع المتهمين، واعترفوا بتحريض أمهم ضد زوجتى وأكدت تحريات المباحث تورطها وأولادى فى الجريمة.