أقام سمير صبرى المحامى، دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإدارى بمجلس الدولة، ضد وزير الداخلية بصفته الرئيس الأعلى لمصلحة الجوازات والهجرة والجنسية، طالب فيها بترحيل "أورلا جيورين" المراسلة السابقة للإذاعة البريطانية بالقاهرة، ومعدة برامج بقناة الـ"BBC" إلى خارج البلاد.
وقال صبرى فى دعواه رقم٠٢٣ ٢٨ لسنة ٧٢ قضائية، بثَّت هيئة الإذاعة البريطانية BBC، تقرير كاذبًا، أعدته "أورلا جيورين"، المراسلة السابقة للإذاعة البريطانية بالقاهرة، ونشرته قناة BBC- وهى قناة عميلة تعمل ضد مصر وتتعمد نشر أخبار عارية من الصحة عن اختفاء الفتاة "زبيدة" قسريًا، عبارة عن لقاء مع والدتها قالت فيه وادَّّعت كذبا، أن ابنتها اعتقلت وهى بالقرب من إحدى التظاهرات الإخوانية التى لم تشارك بها عام 2014، ومكثت فى السجن 7 أشهر دون محاكمة، وتعرضت للضرب والتعذيب والاعتداء الجنسى من قِبَلْ عناصر الشرطة".
وأضاف: "لم تكن هى الحالة الأولى للقناة، ولكن سبقتها محاولات عديدة من جماعة الإخوان الإرهابية؛ للترويج لاختفاء مجموعة من الأشخاص قسريًا، والاستعانة بفضائيات مثل "بى بى سى" لهذا الغرض؛ بهدف زعزعة الاستقرار فى مصر، وأن تلك الجماعة الإرهابية والمنبثقة من رحمها، وراء هذه الشائعات، تشن حملة دعائية ضخمة بتمويل من التنظيم الدولى؛ لاستغلال عدد من منظمات المجتمع المدنى، سواء الدولية أو المحلية، والترويج بوجود حالات اختفاء قسرى فى مصر؛ من أجل تشكيل ضغط على الحكومة المصرية، وغَلّ يدها عن إحباط مخططات التنظيم لبث الفوضى في البلاد في هذا التوقيت، قبيل الانتخابات الرئاسية، وأضافت أنّ ابنتها، قد أعيد اعتقالها فى عام 2016 مرّة أخرى، وما زالت معتقلة حتى الآن، ومختفية قسريا، دون أن تُفصح السلطات المصرية، عن أى تفاصيل".
وتابع فى دعواه: "وانكشف كذب قناة BBC وكذب والدة زبيدة بظهور الأخيرة مع الإعلامى عمرو أديب بتاريخ 26 فبراير 2018؛ لتكشف زيف ادعاءات والدتها، وكذب رواية الإخفاء القسرى، نافيةً تماما تعرضها للاغتصاب والتعذيب، حيث قالت زبيدة إنها على خلاف مع والدتها- التى لا تعلم عنها شيئا- وأنها متزوجة منذ عام من "إخوانى" يعمل مدربًا لكرة القدم، وأنجبت منه طفلا أسمته حمزة".
وأشارت الدعوى إلى أنه وبظهور زبيدة بالصورة التى بدت عليها وحديثها فى برنامج "كل يوم" مع الإعلامي عمرو أديب فى أجواء أسرية طبيعية؛ ينفى تماما صحة تقرير هيئة الإذاعة البريطانية حول الاختفاء القسرى للمواطنة وتعرضها للتعذيب، ويكشف كذب ادعاءات والدتها الإخوانية، ويقطع بارتكابها جريمة نشر أخبار كاذبة؛ بغرض الإساءة للدولة المصرية والاستقواء بالخارج، بخلاف اقترافها لجريمة البلاغ الكاذب بالادعاء باختفاء ابنتها قسريا.