حاول عاطل التخلص من طفل بعد نزوله من سنتر الدروس الخصوصية، لفشله فى محاولة سرقته، حيث سدد له عدة طعنات بمنطقة الصدر والبطن، كادت تؤدى بحياته إلا أن الأهالى استطاعوا إسعافه، والقبض على الجانى، الذى تبين أنه عاطل ولا يعرف المجنى عليه.
بدأت تفاصيل الواقعة بنزول "محمود أسامة رمضان" 13 سنة، المجني عليه، من سنتر للدروس الخصوصية، فى طريق عودته إلى المنزل كالمعتاد بمنطقة العمرانية، إلا أن فى هذه المرة، تقابل مع المتهم والذى يدعى "عبد المنعم رضا"، 18 سنة، والذى انهال عليه بسلاح أبيض "مطواة"، يحملها فى جيبه، ولم يعرف المجنى عليه سبب التعدى، حيث أغمى عليه نتيجة الضرب المبرح، ونزيف الدماء، وتم نقله إلى مستشفى أم المصريين لتلقى العلاج، وحالته الصحية بدأت فى التحسن.
وبعد محاولة التعدى عليه بالسلاح الأبيض حاول المتهم الهرب، إلا أن الأهالى استطاعوا القبض على المتهم، قبل ركضه مسرعاً للهرب، وقاموا بتسليمه لقسم شرطة العمرانية التى حررت المحضر رقم 2960 جنح عمرانية، وأمام وكيل النيابة قال المتهم أنه لا يعرف المجنى عليه، وأنه تعدى عليه لأن المجنى عليه قام بسبه وشتمه، وأنه لا يعرف المجنى عليه من الأساس.
وقال شقيق المجنى عليه لـ"انفراد" إن المتهم أكد فى تحقيقات النيابة أنه لا يعرف المجنى عليه، وأن شقيقى قام بسبه، فكيف يسبه دون سابق معرفة بينهم، مؤكداً أن شقيقه كان بحوزته هاتف محمول، ومبلغ مالى خاص بالدروس، ولا نعرف لماذا قام المتهم بالتعدى عليه ذلك الطفل الصغير، مشيراً إلى أن الهاتف والأموال وجدت كما هى مع المجنى عليه.
وأضاف شقيق المجنى عليه أن النيابة قررت حبس المتهم لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات، والجاني محجوز على ذمة القضية بقسم العمرانية، وتبين أن التقرير الطبى أكد أن المجنى عليه تلقى 5 طعنات بمنطقة الصدر والبطن، ويعانى من بعض الكدمات نتيجة الضرب.
