أسدلت محكمة الجنايات قصة عامل هتك أعراض الكثير من السيدات بعد خداعهم بحجة إيجاد وظيفة لهم، ونشره إعلانا عبر الفيس بوك لاصطياد ضحاياه من المحتاجات للوظيفة المعلن عنها، فيستدرج السيدات إلى منزله، ويعاشرهن بعد وضع مخدر لهن فى المشروب.
وأمام المحكمة وبسؤال القاضى له اعترف المتهم بارتكاب الواقعة أكثر من مرة مع أكثر من سيدة، انتقاما من السيدات بعد أن تزوج واحدة واكتشف بعد الزواج أنها حامل، مؤكداً أن ما يفعله كان بغرض الانتقام، وأنه تزوج عدة مرات.
بدأت الواقعة بإعلان "عثمان.س.ع" عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، يطلب فيه جليسة أطفال لطفلته الصغيرة التى تبلغ من العمر 10 سنوات، تواصلت الضحية "ج" مع المتهم للاستفسار عن الإعلان وتوجهت إلى منزله لاستلام العمل، وقام المتهم بإعداد مشروب لها ووضع به منوما لتخديرها، وبدأ فى مواقعتها جنسياً، ولم يكتف بذلك بل أدخل طفلته وأمرها بتصويره وهو يمارس الرذيلة مع الضحية.
تروى المجنى عليها تفاصيل مواقعة المتهم لها بعد إعطائها المخدر الذى قدمه لها فى مشروب، مؤكدة أنه خلع عنها ملابسها، وواقعها مواقعة الأزواج، ثم أفاقت فقام بنفس الفعل معها تحت تهديد السلاح، بعد أن أخرج من ملابسه "مطواة"، وهددها به.
وتكمل المجنى عليها الحديث مؤكدة أن المتهم حاول إجبارها على توقيع عقد زواج عرفى، وأنه طلب من طفلة صغيرة تصويره وهو يمارس الرذيلة معها.
تفدمت الضحية ببلاغ ضد المتهم بقسم الشرطة، وتم القبض عليه ليحبس بعدها، ووجهت النيابة للمتهم اتهامات بالخطف بالتحايل على المجنى عليها "ج" واستدراج المجنى عليها وخداعها وإبعادها عن ذويها، واقترنت الجناية بجناية أخرى فى ذات الزمان والمكان، حيث واقع المجنى عليها بواسطة مخدر وضعه خلسة فى مشروب أعده سلفًا، وما أن تناولته الضحية حتى فقدت الوعى وهنا جردها من ملابسها وعاشرها معاشرة الأزواج، وأكره المجنى عليها على التوقيع بالبصمة على عقد زواج عرفى للاحتجاج به فى مواجهتها.
وقضت محكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار يوسف عثمان، وعضوية المستشارين نبيل يوسف، وياسر الأحمداوى، وسكرتارية محمد عطية، وحمدى محمد، بإحالة أوراق العامل إلى فضيلة المفتى، لاتهامه بالخطف والتعدى الجنسى، فى القضية التى حملت رقم 6243 لسنة 2016 جنايات روض الفرج.