صدقت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، اليوم، برئاسة المستشار محمود الكحكي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين طارق النفراوى ومحمد سراج، وسكرتارية محمد فاروق، علي قرار فضيلة مفتي الديار المصرية، بالإعدام شنقا لكميائى قتل والديه بمدينة القنايات، بطريقة بشعة لمروره بضائقة مالية.
تعود أحداث القضية ، عندما تلقت الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن الشرقية، بلاغا من "عاصم م " بالعثور علي جثة والده. "م ا ع " 68 سنة موظف بالمعاش، وجثة والدته "م م ع " 66 سنة موظفة مقيمين بمدينة القنايات غارقين فى دمائهما بصالة المنزل، وتحرر المحضررقم 376 إدارى القسم لسنة 2015.
وتوصلت تحريات مباحث قسم القنايات برئاسة الرائد شريف عبد العزيز، أن وراء ارتكاب الواقعة، نجلها الأصغر "محمد" 30 سنة، كيميائى، لمروره بضائقة مالية، وكشفت التحريات الأولية التى باشرها الرائد شريف عبد العزيز، أنه فور تلقيه بلاغا من نجل المجنى عليها الأكبر باكتشافه الحادث البشع، توجه على الفور وبرفقته قوة من مباحث القسم إلى المنزل، وشاهد المجنى عليهما غارقين فى الدماء بصالة المنزل.
.وتمكن فريق البحث من ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بالواقعة وتم التحفظ عليه لعرضه على نيابة مركز الزقازيق، للتحقيق معه بمعرفة محمد الدياسيطى وكيل أول نيابة المركز، وبرئاسة عمرو عبد العاطى، وبإشراف المستشار أحمد دعبس المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، وقررت النيابة إحالته محبوسا إلى محكمة جنايات الزقازيق.