أبدت والدة الشاب "محمد إبراهيم" الذى فارق الحياة داخل مركز غير مرخص لعلاج الادمان بالبدرشين، أسفها من عدم القبض على المتهمين رغم مرور 3 شهور على وفاته.
وأضافت والدته لـ"انفراد" أن ضباط مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، أكدوا أنه لن يتم اتخاذ أى إجراءات تجاه العاملين بالمركز إلا بعد صدور تقرير الطب الشرعى الخاص بتشريح جثة ابنها، حيث طالبت المسئولين بسرعة الانتهاء من إعداد تقرير الطب الشرعى لإثبات حق ابنها، والحصول على حقه والثأر لمقتله.
وذكرت والدة الضحية، أنه منذ مفارقة ابنها الحياة، وهى تتعرض للموت يوميا بسبب الحزن الذى لا يفارقها حسرة على ابنها الذى تسبب المتهمون فى مقتله، حيث كان يرغب فى العلاج والعودة لحياته الطبيعية، إلا أنه لم يتركوه إلا جثة.
وكان مصدر أمنى ذكر أن المركز الطبى الذى فارق فيه الضحية الحياة غير مرخص، وهو عبارة عن فيلا يديرها عدد من الأشخاص بدعوى أنه مركز لعلاج الإدمان، حيث يحصلون من عملائهم على مبلغ 2500 جنيه شهريا، وقد يزيد المبلغ حسب الحالة الخاصة بالمريض، وحسب الحالة الأجتماعية والمادية لأسرته، كما كشفت تحريات الرائد محمد الجوهرى رئيس مباحث بولاق الدكرور، والرائد طارق مدحت أن العاملين بالمركز لا يوجد بينهم أطباء، كما أن مالكه كان يعمل مندوب مبيعات بدولة خليجية، وحاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية.
وأضاف المصدر أن نيابة بولاق الدكرور أمرت بتشريح جثة المجنى عليه، وطلبت تقرير الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة، مؤكدا أن قرار الضبط والإحضار الخاص بمسئولى المركز سيصدر إذا أثبت تقرير الطب الشرعى وجود شبهة جنائية فى الوفاة.