"دفعنى طليقى للتخلى عن ابنتى له بعدما تراكمت على الديون التى حصلت عليها لعلاج طفلتنا المريضة ورفضه المساهمة فى علاجها رغم يسر حالته المادية، وذلك كى يجبرنى على العودة لعصمته" بهذه الكلمات ردت "ميادة.ك" فى المحضر رقم 2789 قسم شرطة مدينة نصر، لسنة 2018، والمحرر ضدها من قبل مطلقها.
وأضافت ميادة بأنها طلبت الطلاق مقابل إبراء زوجها بعد 7 سنوات، عاشتهم معه وذاقت فيهم العذاب بشهادة الشهود وتقارير طبيبة بتعرضها لعدة إصابات وتحريرها عدة بلاغات.
وتابعت: "بعد الطلاق زاد عنف مطلقى وأصبح يهددنى ليل نهار لدرجة أخشى فيها الخروج من المنزل بمفردى، ورفض دفع مصروفات علاج ابنته أو التكفل بتأمين مسكن ونفقة، كما رفض زيارتها أو الاطمئنان عليها رغم حاجتها إلى العناية والاهتمام بسبب ظروفها الصحية جراء إصابتها بتمزق فى الرئة".
واستطردت: تراكمت الديون على واضطررت للرضوخ لمطلقى وتخليت عن طفلتى له وتزوجت أحد أقاربى حتى أهرب من السجن الناجم عن فشلى فى سداد الديون وهنا أقام مطلقى ضدى دعوى أمام محكمة أسرة مدينة نصر لإسقاط حقى فى حضانى الطفلة، ويحرمنى نهائيا من رؤيتها رغم صدور حكم يمكنى من ذلك، ورفض حتى حديثى معها هاتفيا، لدرجة دفعت والدته للسماح لى بزيارتها دون علمه.
وأكدت ميادة: فى آخر مرة زرت فيها ابنتى وجدتها مريضة فاصطحبتها للطبيب وبعدها عدت بها منزلى فحرر مطلقى بلاغ ضدى وجاء بشهود زور واتهمنى بمحاولة اصطحابها للخارج وخطفها وتوعدنى بالسجن عقابا لى على تطليقه ولجوئى للمحاكم.