تحقيقات قتل طالب هندسة بنها: المتهمان اعترافا بعقد النية للانتقام منه

حصل "انفراد" على نص التحقيقات مع أحمد م. م سن 18 طالب، وحسين.ع. م. 18 سنة طالب، ويقيمان بدائرة قسم شرطة عين شمس، بتهمة قتل محمد. أ. ع - طالب بكلية الهندسة جامعة بنها، فى قضية المعرفة إعلاميا بقضية "التسوق الإلكترونى". نص أمر الإحالة ونص أمر الإحالة على أن المتهمين قاما فى ليلة 7/3/2018 بقتل المجنى عليه مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتله على إثر خلاف سابق بينهما، وأعدا لذلك الغرض سلاح أبيض"سكين" واستدرجاه بزعم بيع جهاز حاسب آلى "لاب توب" وترصدا له وتواجد بمكان الجريمة وما أن استفرد به المتهم الأول شل حركته من الخلف، وسدد له الثانى عدة طعنات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات، وقد اقترنت بتلك الجناية جنايات أخرى حيث أنهما فى نفس الزمان والمكان سرقا المبلغ المالى والمنقولات من المجنى عليه، كما أنهما حازا سلاحا أبيضا بدون مسوغ قانونى. "علقة" وراء تربص المتهمين بالمجنى عليه وجاءت التحقيقات فى القضية رقم 388 لسنة 2018، حيث قال المتهم الأول "أحمد" إنه كان يلعب كرة القدم منذ حوالى من 8 إلى 9 أشهر مع أشخاص لا يعرفه، وتشاجر مع أحدهم لأنه قام بركل الكرة فيه، وحينما قام بمعاتبته قام بضربه مضيفا: "أنا معملتش حاجة له ساعتها بس كنت عايز أخد حقى منه لكن معرفتش أضربه والناس اتلمت وأنا داخل على فيس بوك لقيته عامل إعلان على جروب، بيقول إنه عاوز لاب توب وفكرت إزاى أعمل إعلان لاب توب، ولما يكلمنى أتفق أقابله وأضربه وأخد الفلوس. وأضاف المتهم الأول، أنه قام بالإعلان الأول عبر موقع التسويق الإلكترونى لاستقطاب المجنى عليه، وحينما يقابله يأخذ منه أمواله كعقاب، متابعا: " لقيت إنى محتاج حد معايا أضمنه جبت حسين وقولت له عاوزين فكرة نجيب منها فلوس"، مشيرا إلى أنه قام بالإعلان على موقع التسويق الإلكترونى بواسطة خط هاتف قام بشرائه من مترو الأنفاق من أحد الباعة كى يتم الإعلان بواسطته. المتهمان حددا سعر "اللاب توب" بـ25 ألف جنيه وتابع: " فكرنا كمان ناخد عصاية علشان لو قاوم نضربه بها وناخد الفلوس، واتفقت أنا وحسين على كده وعجبته الفكرة وعملت إعلان على موقع التسويق الإلكترونى، وسجلت اسمى شريف على علشان محدش يعرف اسمى، ونزلت لاب توب ماركة إسير برديتور وده مش موجود فى مصر والناس بتجيبه من برة "، موضحا أنه حدد سعره بـ25 ألف جنيه. واستطرد المتهم فى اعترافاته: "نزلت الإعلان والناس بدات تكلمنى بخصوصه بس أنا كنت مستنى ده بالذات، علشان بعيدا عن الفلوس أتخانق معاه وأضربه، علشان ضربنى قبل كده وكان كل ما رقم يكلمنى أحطه على الفيس بوك علشان أعرف هو ولا لا"، موضحًا أن المجنى عليه اتصل بيه فى يوم ما وأبدى رغبته فى شراء "اللاب توب". المتهمان اشترا سكينا حينما لم يجدا عصا لضربه بها وأشار المتهم فى التحقيقات، إلى أنه قام بحفظ الموقع "اللوكيشن" الذى ارتكبا فيه الجريمة بمنطقة النزهة الجديدة على هاتفه، وحينما طلب منه المجنى عليه "اللوكيشن" الذى سيلتقون فيه أرسله له متابعا: " قولنا نشترى سكينة لأن مكناش هنعرف نجيب خشبة أو عصايا علشان لو اتخانق او لو كان معاه حد أو لو هو أكبر مننا نثبته بالسكينة"، موضحا أنهم اشتروا السكين بالفعل من إحدى الأسواق بـ15 جنيها وحملها المتهم الثانى. وأوضح المتهم، أنهم انتظروا المجنى عليه على الطريق، وحينما دخل إلى الجنينة هجموا عليه مضيفا: "جريت عليه وكتفته وهو قعد يقاوم ووقعنا على الأرض وخربشنى فى وشى وساعتها حسين طلع السكينة وكنا عاوزين نثبته، والواد خد السكينة وجرى على حسين وعوره فى إيده، روحت أنا نطيت عليه ومسكته من رقبته، ووقعت أنا وهو على الأرض والواد وقع منه السكينة وحسين أخدها، وقعد يضربه بها وأول ما حسين إن مفيش مقاومة أنا قومت والواد واقع على الأرض وبيتقوى، وساعتها لقينا الشنطة بتاعته واقعة بعيد عنه، روحنا خدناها وطلعنا نجرى، وأنا مكنتش عاوز أموته أنا كنت عاوز أضربه بس ". فيما جاءت أقوال المتهم الثانى "حسين" متفقة مع المتهم الأول إلا أنه أكد على أن المتهم الأول قام بطعن المجنى عليه قائلا: "لقيت السكينة واقعة على الأرض اخدتها وأقعدت أضربه بها، وساعتها معرفتش بضربه إزاى ومكنتش مركز وكنت فى حالة زهول وخوف، وبعد كده سبت السكينة علشان حسيت بوجع الجرح، اللى فى إيدى وساعتها أحمد خدها وضرب بها الواد لحد لما سكت ولقينا فرصة أكبر إننا نمشى". المتهمان طلبا إضافة أقوال والأول نفى علاقته بالمجنى عليه من قبل إلا أن المفاجأة فى نص تحقيقات النيابة خلال حبس المتهمين على ذمة التحقيقات، قال الحرس المصاحب لهما إن المتهمان يريدان إضافة أقوال جديدة فى القضية، وحينما تم استدعاءهما غير الأول أقواله حيث قال: "أنا عاوز أقول إن الواد ده معرفوش، واللى حصل إن أنا فكرت أنا وحسين إننا نجيب فلوس وإننا ننزل إعلان على موقع التسويق الإلكترونى وتعمل إننا بنبيع لاب توب ولما حد يجى يشتريه ناخد منه الفلوس، وأنا كان نفسى يبقى معايا فلوس بس أهلى عايزينى أذاكر ومش راضيين إنى أشتغل، لما هو قاوم ضربناه بس مكنش قصدنا نقتله". وحينما سأل المتهم الأول عن أنه قال من قبل أنه كان على علاقة بالمجنى عليه رد قائلا: " أنا قولت كده علشان أنا فكرت إنى لو قولت كده هتكون خناقة عادية، ما هما قالولنا فى القسم إن دى خناقة ومتخافوش، لكن الحقيقة إننا منعرفوش وكل القصة اللى حصلت علشان نسرقه وعاوزين فلوس مش أكتر، وعملت القصة دى أنا وحسين ولما يجى لنا أى حد نثبته وناخد الفلوس منه ونمشى ونقسمها مع بعض". المتهم الثانى أصر على أقواله فى التحقيق الأول وأكد أنه تشاجر مع المجنى عليه من قبل إلا أن المتهم الثانى حينما أراد إضافة أقوال تناقضت أقواله مع الأقوال التى أضافها المتهم الأول حيث قال: "أنا عاوز أقول زى ما قولت المرة اللى فاتت، إن الموضوع خناقة، وأنا مكنتش عاوز أقتله أو أسرقه أنا كنت عاوز أضربه بس، وكنت جايب السكينة علشان أهوشه". دفاع المجنى عليه: تغيير الأقوال لتخفيف العقوبة من جانبه قال أحمد محمد عبدالعال، رئيس هيئة الدفاع عن المجنى عليه، لـ"انفراد"، إن الجناة غيروا أقوالهم لتخفيف العقوبة عنهم، مؤكدًا على أن أسرة المجنى عليه ترفض بأى شكل من الأشكال التفاوض بشأن الدعوى المدنية أو التصالح، ومتمسكة بالقصاص العادل من الجناة، وأن يحصلون على أقصى عقوبة.














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;