كشفت مصادر قانونية رفعية المستوى، أن رابطة "أولترس أهلاوى" تحاول الهروب من العقوبات التى تنتظر عناصرها المقبوض عليهم بتهم تخريب المنشأت العامة والخاصة والاعتداء على قوات الشرطة عقب مباريات النادى الأهلى، من خلال إصدار الرابطة بيان يناشد الرئيس عبد الفتاح السيسى بالعفو عن عناصرها المتهمين.
وقالت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إنه بتاريخ 3 أبريل نشرت رابطة أولترس أهلاوى بيانا على موقع الرابطة بفيس بوك تضمن فى مجمله استعراضا لمواقفها الوطنية منذ الاحتلال الإنجليزى للبلاد وحتى مساندة الدولة فى حربها ضد الإرهاب آخرها مباراة (الأهلى – النجم الساحلى) باستاد برج العرب خلال عام 2017 بتثبيت شارات سوداء طول المباراة.
واستطرد بيانها عن التزام عناصرها بتشجيع فريقيهم بصورة حضارية خلال المباريات ،التى كانت تقام بالاستاد المشار اليه واشادة الاجهزة الامنية بذلك وموافقتها على حضور الجماهير باستاد القاهرة بتاريخ 6 مارس 2018 للمباراة امام فريق مونانا الجابونى .. والتأكيد على استنكار الرابطة للتجاوزات التى تم ارتكابها بمعرفة فئة قليلة لا تنتمى للرابطة خلال المباراة المشار اليها واستغلال القنوات الخارجية المتربصة بالدولة المصرية بذلك.
كما تضمن البيان مناشدة رئيس الجمهورية للعفو عن جماهير النادى الذين تم القبض عليهم بشكل عشوائى والجلوس على طاولة حوار واحدة مع تعهد الرابطة امام الجميع بأن عناصرها لم ولن يحدث منها أى خروج عن النص فى جميع مباريات الاهلى القادمة .
وأوضحت المصادر ، أن المادة 90 من قانون الرياضة وحكم محكمة عابدين للامور المستعجلة نصت على حظر روابط الأولترس بصفة عامة وأن هذة الروابط كيانات غير شرعية وغير مقبول قيامها بإصدار أية بيانات مع التأكيد على أنه لا يوجد اسم للروابط الرياضية بقانون الرياضة الجديد ،ولأن تلك الروابط تحاول من خلال البيانات الت تصدرها التحايل على قانون الرياضة وحكم المحكمة المشار اليه فى محاولة منها للتنصل من محاولات التخريب التى قاموا بها والحقيقة أن هذه الكيانات غير شرعية وغير مسيطر على تصرفات عناصرها .