قال دفاع المتهم الأول بقتل طالب هندسة بنها، فى القضية المعروفة إعلامياً بقضية التسويق الإلكترونى، إن نية المتهمين كانت السرقة ولم تكن القتل العمد، وليس هناك قتل مع إصرار وترصد.
فيما رد أحمد محمد عبدالعال رئيس هيئة الدفاع عن المجنى عليه قائلا: "أومال جايبين السكينة يهزروا بيها".
فيما قال دفاع المتهم الثانى، إن شراء السكين المستخدم فى القتل جاء مصادفة، حيث إنهما اشتراها وهما فى الطريق، حيث وجدا بائع أثناء ذهابهما للقاء المجنى عليه وقاما بشرائها منه.
وأضاف، أن المتهمين والمجنى عليه اختلفا فى سعر "اللاب توب" وتشاجرا، وخلال التشاجر وتبادل الضرب بين المتهمين والضحية أفضى إلى موته.
كانت البداية بالعثور على جثة "محمد . أ . ع" طالب بكلية الهندسة جامعة بنها" فى حديقة بدائرة قسم شرطة النزهة، وبها عدة إصابات عبارة عن طعنات نافذة بالظهر والبطن.
وبسؤال والدة القتيل أكدت توجهه وبحوزته 25 ألف جنيه لشراء "لاب توب" من شخص، تعرف عليه عبر موقع تسويق إلكترونى.