تواصل نيابة جنوب الجيزة، تحقيقاتها فى واقعة "مستريح أكتوبر 2"، والمتهم فيها "محمد.س" مدير أعمال، و"فادى.خ" رجل أعمال، والمتهم الرئيسى الذى ما زال هارباً خارج البلاد، فضلاً عن شقيقة زوجة المتهم الرئيسى "فادى"، وتدعى "راندا.ح"، وآخرين، بالاشتراك فى النصب على المواطنين والاحتيال وتوظيف الأموال.
النيابة العامة جددت أمر ضبط وإحضار المتهمين الهاربين وعلى رأسهم "فادى.خ" المتهم الرئيسى، وتكثف أجهزة الأمن جهودها لضبطهم، وطلبت تحريات مباحث الأموال العامة التكميلية حول الواقعة، وجدد قاضى المعارضات بمحكمة جنوب الجيزة، حبس كلاً من "محمد.س" و "راندا.ح" 15 يوماً على ذمة التحقيقات التى تجريها النيابة، للوقوف على ظروف وملابسات الواقعة، واستعلمت عن أرصدة المتهمين فى البنوك.
وكشفت التحقيقات التى أجرتها النيابة، أن المتهم الرئيسى "فادى" جمع مبالغ مالية ضخمة من عدد من رجال الأعمال والأثرياء بحجة تشغيلها فى توظيف الأموال، مقابل حصولهم على أرباح شهرية، وظل يجمع الأموال من المواطنين ورجال الأعمال، ويدفع لهم الأرباح الشهرية بانتظام، لفترة، ثم انقطع عن تسديد الأموال المستحقة لعملائه.
وتابعت التحقيقات، أن الديون تراكمت على المتهم وحاصره المودعين لاسترداد أموالهم، فقرر الهرب هو وأسرته خارج البلاد، بعد أن اتفق مع بعض الأشخاص على تبديل الأموال التى بحوزته للعملة الأجنبية، وانه متزوج من سيدة لها شقيقة توأم، تستخدمان جواز سفر وأحد فى السفر أو معاملات البنوك مستغلتين الشبه بينهما، وعندما تكون زوجة المتهم غير موجودة داخل مصر، تقوم الأخرى بكل التعاملات سواء البنكية أو غيرها.
وأضافت التحقيقات، أن المتهم ادعى انه يسعى لإنشاء كمبوند سكنى بمدينة 6 أكتوبر مكون من 10 عمارات، وبعد تلقيه مساهمات أصدقائه أقام عمارتين ووزع الأرباح مع كامل المبلغ الذى يمثل مساهمتهم به، واستعان فى عمليات النصب بمدير أعماله وشقيقته اللذين ألقت الشرطة القبض عليهما مؤخرا وأحالتهما إلى جهة التحقيق التى أصدرت قرار بحبسهما.