تستمع محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمعسكر الأمن المركزى بأكتوبر، برئاسة المستشار حسين قنديل، فى جلسة محاكمة 21 متهم بتكوين خلية إرهابية باسم "الرصد والردع" إلى مرافعة النيابة، الذى تلاها المستشار محمد الطماوى رئيس نيابة الأحداث الطارئة، والذى قال: "إن المتهم اعترف فى التحقيقات باعتياده شرب الخمر والأقراص المخدرة والهيروين حتى توفى اثنين من أصدقائه، ما أدى إلى تمخض فكرة الجهاد على منهاج أسامة بن لادن بعدما شاهد عدة فيديوهات مسجلة له، فلاقت الفكرة قبولا فى ذهنه وسعى جاهدا للالتحاق بصفوف المجاهدين".
وأضاف ممثل النيابة، أن المتهم سافر فى نهاية عام 2011 إلى ليبيا للالتحاق بصفوف المقاتلين ضد نظام معمر القذافى إلى أن ألقى القبض عليه حتى أطلق سراحه، وتم ترحيله إلى تونس، ومنها إلى مصر، بعدها سافر التى سوريا وانضم لجبهة النصرة بجوار عناصرها وتحت قيادة أبو محمد الجولانى.
وتابع أن المتهم تدرب فى سوريا على استخدام الأسلحة الثقيلة والأسلحة المضادة للطائرات، وتنقل بين جبهات القتال المختلفة، وشارك فى العديد من العمليات الإرهابية التى تمت بسوريا حتى عاد إلى مصر والتحق بعناصر خلية "الرصد والردع"، ونفذ عملية استهداف قوات الشرطة بجوار سينما رادوبيس.
كان النائب العام الراحل المستشار هشام بركات، أحال الـ21 متهمًا بينهم 9 محبوسين إلى محكمة الجنايات، على خلفية اتهامهم بتفجير قنبلة أمام سينما رادوبيس، بالعمرانية ما تسبب فى مقتل مواطن وتفجير قنبلة أمام منزل السفير البلجيكى، للإضرار بالعلاقات المصرية الدبلوماسية، وتشويه صورة مصر خارجيًا، ومحاولة تفجير قنبلة أسفل سيارة شرطة أمام قسم الطالبية.