أجلت اليوم الثلاثاء محكمة جنايات الإسماعيلية "الدائرة الرابعة"، محاكمة زوجة وعشيقها و3 آخرين فى مقتل مدرس وإصابة زوجها لجلسة 26 يونيو المقبل لاستكمال المرافعة فى الجناية رقم 4480 لسنة 2015 جنايات مركز القنطرة.
صدر القرار برئاسة المستشار جاب الله جاب الله عوض الله رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين مدحت عبدالكريم عبدالعزيز وأحمد عبدالمنعم صبرى، بأمانة سر احمد عبداللطيف العركى ومحمد صلاح العجوز.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى عام 2015 عندما تلقى مدير أمن الإسماعيلية إخطارا من مأمور مركز القنطرة غرب يفيد بقيام مجهولين بإطلاق النار على سيارة ملاكى كانا يستقلها مدرسين بمدرسة الصنايع بالقنطرة غرب توفى على إثرها (محمد . ف . م ) مدرس قائد السيارة وأصيب زميله (أيمن .ح . ف ) مدرس، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 939 لسنة 2015 إدارى القنطرة غرب.
وكشفت الأجهزة الأمنية لغز الجريمة، حيث توصلت التحريات أن (أمل.ر . ع )38 سنة "هاربة" تربطها علاقة عاطفية ب (إيهاب .ك . ل )مواليد 1970 فنى صيانة أجهزة اتصالات، واتفقا على التخلص من زوجها المدرس عن طريق استئجار شخصين لقتله.
ولجأ العاشق إلى صديقه (إبراهيم .ع . م ) صاحب شركة لتسويق الأراضى واتفق معه على استعداده لدفع 400 الف جنيه من اجل التخلص من زوج حبيبته.
اتفق إبراهيم مع كل من (م. .ا . ش ) و(م .ح .ع ) على تنفيذ المطلوب مقابل ان يتقاسم معهم فى المبلغ الـ 400 ألف جنيه لكل منهما الثلث وأعطاهما رقم السيارة ولونها وأوصاف المدرس.
وتمكنا المتهمين الأخيرين من تنفيذ الجريمة عن طريق إحضار سلاح نارى آلى من المتهم "ص.ا.ش" ودراجة بخارية وقاما بانتظار مرور المدرس على طريق بورسعيد – الإسماعيلية وأطلقا النار على السيارة مما أدى الى مصرع قائدها وإصابة المدرس المراد قتله.
ألقى فريق البحث القبض على المتهمين الأربعة، وفرت الزوجة هاربة وجارى تحديد مكان تواجدها للقبض عليها.
تم التحفظ على المتهمين والمضبوطات، وأحالهم المستشار إسلام حمزة المحامى العام لنيابات الإسماعيلية إلى محكمة الجنايات للمحاكمة ولكن المحكمة فى الجلسة الماضية استشعرت الحرج وتم نظرها أمام الدائرة الرابعة .