انهارت الزوجة "أمال ع.إ" فى جلسة تسوية المنازعات بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة، وهى تحمل معالم عنف زوجها على وجهها وعيناها، بعد أن انهال عليها ضربا بسلاح أبيض حتى يشوهها للأبد، بسبب اعتراضها على سوء حالته، وانحرافه فى طريق المواد المخدرة.
قصت الزوجة فى دعواها التى طالبت فيها بالطلاق للضرر: "عشت 5 سنوات مع زوجى أنجبت خلالها طفلين "سهام ورحيم"،وتحملت ظروف زوجى الصعبة، ورغبته الدائمة فى إجبارى على العمل وتحمل الإهانات، ولكنى لم أشكو بسبب علمى بظروفه ووجوب مساعدتى له حتى يعيش الطفلين فى مستوى معيشى مناسب".
وتابعت أمال فى دعواها التى حملت رقم5432 لسنة2018: "لم أتصور أن ينحرف زوجى لطريق الإدمان ويترك عمله، ويصبح عالة على يطالبنى بالخروج للعمل فى المنازل، رغم أننى متعلمة وموظفة فى إحدى المصالح الحكومية، وعندما أرفض طلباته يعرض طفلى للإساءة وإيذائهم وينهال عليهم ضربا بالحزام والخرطوم، وأحيانا يضعهم فى الأرض ويضربهم بقدميه حتى ينزفوا الدماء".
وأكملت: "تراكمت الديون على وبلغت 10 آلاف جنيه بفضل استدانتى للإنفاق عليه وأطفالى، ومحاولة علاجه، وإيجاد حل للمعاناة التى نعيش فيها، ولكنه كان دائما ما يعود مرة أخرى لتعاطى تلك السموم أسوء مما كان عليه، وأنا أصبر نفسى بأنى سأستطيع الحفاظ على الاستقرار دون فائدة".
وأشارت الزوجة إلى أنه: وصل به الجنون بأن يخرجنى بعد منتصف الليل تحت التهديد بالسلاح للذهاب إلى مروجى المواد المخدرة، لأشترى له بعضا منها، بسبب حالته المتدهورة، وعندما مملت وطالبته بالطلاق والذهاب للعيش مع أهله، شوهنى بسلاح أبيض حتى ينتقم منى عقابا لى".
واتهمت الزوجة المعنفة التى حررت محضرا رسميا أمام قسم شرطة مصر الجديدة، زوجها بإصابتها بعاهة مستديمة وتعرضها للابتزاز مستغلا خوفها على أطفالها.