لجأت خادمة على حيلة جهنمية لسرقة مخدومتها بالتجمع الأول، حيث وضعت لها أقراص منومة داخل وجبة طعام للمسنة، مما أدى إلى فقدها الوعى ،واستعانت بزوجها لكسر الخزينة واستولت على مصوغاتها الذهيبة.
تلقى قسم شرطة التجمع الأول بلاغا من حلمي.ع.ع.أ. 68 سنة محاسب، بإعلانه بإحدى الجرائد لطلب خادمة لرعاية والدته المسنه 84 سنة ربة منزل ، حيث قامت إحدى السيدات بطلبه على هاتفه المحمول من رقم " محدد " وطلبت شغل الوظيفة المعلن عنها وتقابل معها أمام بوابة 9 الرحاب ، وتحصل منها علي صورة ضوئية من بطاقة رقم قومي باسم هبه.ج.ع. جمال ، وبحوزتها حقيبة ظهر وتوجها لمحل سكن والدته وانصرف عقب ذلك وفى وقت لاحق من ذات اليوم عاد مرة أخري للاطمئنان على والدته ، حيث فوجئ بها فاقدة للوعي وتبين له وجود كسر بخزينة غرفة النوم وسرقة مشغولات ذهبية عبارة عن ( 5 غوايش ، 1 انسيال ، 3 خواتم ، 2 حلق ) جهاز كمبيوتر " لاب توب " .
تبين صحة الواقعة وبالاستعلام من قطاع مصلحة الأحوال المدنية تبين صورة بطاقة الرقم القومي المسلمة للمبلغ غير خاصة بالمتهمة مرتكبة الواقعة ، و بتكثيف التحريات ومن خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة تم التوصل إلي أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من هند.ج.ع. 31 سنة حاصلة على دبلوم تجارة ، وزوجها محمد .ع.م. 35 سنة عاطل ، والسابق اتهامه فى القضية رقم 2049 لسنة 2007م الجمالية " سرقة متنوعة ".
وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن ترددهما أسفرت عن ضبطهما وعثر بحوزة المتهمة الأولي على كافة المسروقات و 23 قرص مخدر من عقار كلوزا بكس الدوائي ، صاروخ كهربائي ، كما تم ضبط المتهم الثاني بأماكن تردده .
بمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة ، وقررت المتهمة الأولي أنها توجهت لمسكن المجني عليها صحبة المبلغ ، وعقب انصراف الأخير قامت بإعداد وجبة طعام للمجني عليها ووضعت بداخله عدد 7 أقراص من عقار كلوزا بكس المخدر مما أدي إلي فقدها الوعي ، وعقب ذلك استدعت المتهم الثاني الذي تمكن من كسر الخزينة باستخدام الصاروخ الكهربائي المضبوط واستوليا على المسروقات ، وفرا هاربان .
بمواجهة المتهم الثاني بأقوال المتهمة الأولي أيدها ، وأضاف بقيامهما بتزوير الصورة الضوئية المسلمة للمبلغ حتى يتسنى لها العمل طرف المجني عليها ولتضليل فريق البحث وعدم التمكن من ضبطهما .
باستدعاء المبلغ تعرف على المتهمة والمضبوطات واتهمهما بارتكاب الواقعة، فتحرر المحضر اللازم ، وتولت النيابة العامة التحقيق ، وجاري تطوير مناقشتهما عما ارتكباه من حوادث أخرى.