خاطبت نيابة الجمالية الجزئية برئاسة المستشار أحمد زيتون، الأطباء المسئولين بمستشفى أحمد ماهر، للاستعلام عن الحالة الصحية للمتهم بالاعتداء على 4 من رجال الشرطة واستشهاد أحدهم متأثرا بإصابته، لاستجوابه نظر لسوء حالته الصحية، كما استعلمت النيابة العامة من مستشفى الحسين الجامعى عن حالة أمناء الشرطة المجنى عليهم للاستماع إلى اقوالهم.
فيما قررت نيابة الجمالية الجزئية، التحفظ على كاميرات المراقبة بالمسجد الحسينى، وعدد من المحال التجارية، بمحيط حادث الاعتداء على 4 من رجال الشرطة واستشهاد أحدهم متأثرا بإصابته بالحسين على يد عاطل، وأمرت بتفريغها .
وأرسلت نيابة الجمالية ، ملابس المتهم والسكين المستخدم فى الجريمة، وملابس أمناء الشرطة المجنى عليهم إلى مصلحة الطب الشرعي، لإعداد تقرير فنى بالآثار الدموية.
واستمعت النيابة إلى عدد من شهود الرؤية فى الواقعة ،الذين أكدوا أن المتهم استغل غفلة المجنى عليهم، وانهال عليهم بالسلاح الذى كان بحوزته.
فيما أمرت النيابة، بتشديد الحراسة على المتهم داخل مستشفى أحمد ماهر، وكلفت النيابة رجال المباحث بسرعة التحريات حول الواقعة، وأمرت بتشريح جثمان أمين الشرطة الضحية، وإعداد تقرير فنى بالصفة التشريحية للجثمان وبيان سبب الوفاة، وصرحت بالدفن عقب التشريح.
تعود تفاصيل الواقعة، إلى أنه أثناء تفقد 4 من أمناء الشرطة الحالة الأمنية بمنطقة الجمالية، وأثناء ذلك فوجئوا بقيام أحد الأشخاص بمهاجمتهم من الخلف بسلاح أبيض وإصابتهم.
وعلى الفور أسرع رجال الشرطة بالمنطقة بمساعدة الأهالى من السيطرة عليه، وأثناء القبض عليه تسبب فى إصابة عدد منهم بإصابات سطحية، وتم ضبطه واقتياده لقسم شرطة الجمالية.
فيما صرح مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية، بأنه أثناء مرور إحدى الخدمات الأمنية المعينة لملاحظة الحالة بمنطقة الجمالية، اشتبهت فى أحد الأشخاص، وأثناء استيقافه تعدى على بعض أفراد القوة بسلاح أبيض كان بحوزته محدثا إصابات بعدد منهم وحاول الهرب.
تمكن باقى أفراد القوة من السيطرة على المتهم وضبطه، وتبين أنه "أمير. ع. م ا" مقيم بالمحلة، سبق اتهامه فى قضيتين "إحداث عاهة"، ومحكوم عليه غيابيا بثلاث سنوات سجن، وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.