أمرت نيابة شرق القاهرة، بإشراف المستشار إبراهيم صالح، المحامى العام الأول لنيابات، بطلب والدة الطفل المقتول على يد جدته للحضور إلى النيابة، وسماع أقوالها فى الواقعة، وذلك بعد حبس الجدة وعرضها على مستشفى الأمراض النفسية والعقلية، لبيان ما تعانيه من أمراض.
وكشفت مناظرة النيابة لجثة المجنى عليه، وتبين أنها لطفل يبلغ من العمر "3 سنوات" توفى نتيجة إصابته بإسفكسيا الخنق، وكسر فى الرقبة، نتيحة لمنع وصول الأكسجين إلى الرئتين، ما أسفر عن وفاته.
وقالت تحقيقات النيابة، إن المتهمة "نعمت .ا.م" 62 سنة، تعانى من أمراض نفسية عبارة عن هلاوس وتهيؤات، ويوم الحادث فجرا استيقظت، وقد انتابتها "نوبة"، بأن المجنى عليه ووالدته يطاردانها محاولين قتلها والنيل منها، فأمسكت بالطفل، ثم خنقته بيدها، ولم تتركه حتى أصبح جثة هامدة.
وأضافت التحقيقات، أنه فى صباح اليوم التالى، اعترفت لوالدة المجنى عليه بارتكابها الواقعة، قائلة: "قتله زى ما كان عايز يقتلنى".
وتلقت مباحث قسم شرطة المطرية، بلاغا من "دعاء.م" 27 سنة، بالعثور على نجلها محمود متوفيا، واعتراف جدته "نعمت.ا" بارتكابها الواقعة، ظنا منها أنه سيقتلها، فتم القبض على المتهمة، وتحرر المحضر اللازم، وتولت النيابة التحقيق.