تواصل الدائرة 11 إرهاب برئاسة المستشار محمد شرين فهمى وعضوية المستشارين حسن السايس وأبو النصر عثمان، وسكرتارية حمدى الشناوى، نظر محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى، و10 متهمين آخرين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"التخابر مع قطر".
وعلق المتهم "محمد مرسى" قائلاً "مع التأكيد على ثبات موقفى بعدم اختصاص المحكمة ولائيًا"، فقاطعه القاضى قائلاً "هذا الدفاع ثابت فليس هناك حاجة أن تقول ذلك كل مرة"، فتابع "مرسى" حديثه قائلاً "انا أتوجه إلى الدفاع تحت بصر المحكمة، ما قيل اليوم إن اللواء نجيب قابلنى يوم 6 أغسطس حسب كلامه مرتين على الأقل، لأنه قال طلبت منه أشياءً يومها، فكلف هو بها العميد وائل يوم 6 أغسطس، وهى 3 مستندات، وعرض على 3 مستندات هو يتذكرهم، فوجد المستندات القديمة موجودة على المكتب".
وقاطع ممثل النيابة العامة موجهًا حديثه إلى القاضى، قائلاً إن ذلك مقاطعة من المتهم الأول على الشاهد، فقاطعه القاضى قائلاً "أتفضل أقعد"، ووجه حديثه إلى "مرسى" قائلاً إن "كل ما ذكرته محله المرافعة، وهذه ملحوظات، فهل هناك أسئلة تريد توجيها إلى الشاهد".
وكانت النيابة قد أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسى وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدولة، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى.