جددت غرفة المشورة بمحكمة جنوب القاهرة، حبس 4 أشخاص، 45 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بقتل سائق توك توك وإلقاء جثته للكلاب فى منطقة المقطم، لسرقته.
فيما يواصل المستشار أحمد معاذ، مدير نيابة حوادث جنوب القاهرة، بإشراف المستشار أحمد عز الدين عبد الشافى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة، تحقيقاته مع كل من «أحمد. ص» 18 سنة سائق «توك توك»، و«مصطفى. س» 22 سنة عامل، و«عبد الرحمن. ر» 22 سنة سائق «توك توك، و«محمد.ر» 18 سنة سائق «توك توك»، لاتهامهم باختطاف سائق «توك توك» وقتله لسرقته بمنطقة المقطم.
وأمرت النيابة بتشريح جثة الضحية، لإعداد تقرير فنى حول الصفة التشريحية، والحصول على قلامات أظافر الضحية لبيان مدى احتوائها على خلايا آدمية ومطابقتها بالبصمة الوراثية، وكلفت رجال المباحث بسرعة التحريات حول الواقعة.
كشفت تحقيقات النيابة، عن أن الضحية يدعى محمود رمضان 15 سنة يدرس بالمرحلة الإعدادية، ويعمل خلال الإجازة على توك توك لتوفير نفقات دراسته، وإن الجناة اختاروا ضحيتهم «الطفل محمود»، واشتروا سلاح الجريمة «سكينة مطبخ» من محل أدوات منزلية، وحددوا يوم الجمعة لخلو الطرق من المارة، فاستقلوا معه التوك توك وطلبوا أن يوصلهم إلى منطقة السبعين فدان بهضبة المقطم، وهناك أجبروا الضحية على ترك مصدر رزقه الذى يعمل عليه.
وعندما رفض الطفل الشهيد أن يترك التوك توك، تعدوا عليه بالسلاح الذى أحضروه لهذا الغرض، فسددوا له أكثر من 25 طعنة قاتلة فى البطن والظهر، ثم ذبحوه وألقوا بالجثمان للكلاب وتشوه الجثمان ولم يتبق منه سوى أجزاء من الصدر والذراعين والوجه، وفقا لمناظرة النيابة العامة للجثمان.
وفور تنفيذ جريمتهم البشعة سرقوا التوك توك وهاتف الضحية ومبلغ مالى 25 جنيهًا، وباعوا التوك توك بمبلغ 7700 جنيه، وقسموا الغنيمة عليهم وحصل المتهم أسامة على الهاتف المحمول للضحية، وبعد 3 أيام من الجريمة استخدم الهاتف فى إجراء مكالمة من منطقة المرج للفيوم، فرصدتها الأجهزة الأمنية وتم تحديد مكانه والقبض عليه، ليعترف تفصيلا بالجريمة والشركاء.
واعترف المتهم قائلا إنه فى الفترة الأخيرة، نزح عدد من الشباب من محافظة الفيوم للعمل سائقين على سيارات الأجرة والتكاتك بالقاهرة والجيزة، وأن عبدالرحمن المتهم الثانى مقيم بغرفة فى منطقة مساكن الزلزال بالمقطم مع ابن عمه، واتصلوا به لخبرته فى سوابق السرقات، وطلبوا منه تنفيذ جريمة للحصول على أموال بسبب ضيق العيش ووجود أقساط عليهم ومديونيات، فاتفقوا على تنفيذ هذه الجريمة.