قال عبد المنعم عبد الله عواد سالم 42 عامًا، أحد أبناء سيناء، "أصيبت بطلق نارى يوم 10 أكتوبر 2014، من قبل إرهابين ملثمين فى شمال سيناء، داخل منزلى، وتم علاجى بمستشفى العريش العام، وهربت بعدها إلى الشرقية، خوفًا من اغتيالى من قبل الإرهابيين، بعد أن قاموا بتفجير منزلى".
وأضاف عبد المنعم، أنه لم يتمكن من صرف معاش التضامن الاجتماعى، لمدة 14 شهرا بسبب عدم تمكنه من دخول سيناء، بسبب ظروف تعرضه للإصابة الخطيرة، وتعرض حياته وحياة أسرته للخطر، مشيرًا إلى أنه عندما أجرى اتصالاً بوكيل وزارة التضامن الاجتماعى بشمال سيناء لصرف، معاشة لمدة 14 شهرا وهى المدة التى لم يتمكن من فيها من دخول سيناء، أخبره الأخير بأنه لن يتمكن سوى من صرف معاشه لمدة 6 شهور فقط.
أضاف أنه ناشد الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، لصرف معاشه لمدة الـ 14 شهر، لكنه لم يجد أى استجابة.
واستكمل المواطن السيناوى، "أعيش الآن فى محافظة الشرقية، لعلى أجد قوت يومى، وتقدمت بطلب لمحافظة شمال سيناء لصرف تعويض عن منزلى الذى تم تفجيره من قبل الإرهابين، ووافقت المحافظة على صرف تعويض ما هُدم من المنزل وليس قيمته، مؤكدًا أن المبلغ المقدر من المحافظة ضئيل للغاية ولا يكفى قيمة إيجار لمدة 7 شهور، وليس لشراء منزل بديل.