قررت المحكمة العسكرية اليوم، الثلاثاء، مد أجل الحكم علي محمد كمال عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان الإرهابية، و52 أخرين فى قضية اللجان النوعية لجماعة الإخوان، لجلسة 22 مايو الجارى.
وضمت قائمة المتهمين في القضية رقم 185 لسنة 2016 كلا من القيادى الإخوانى محمد كمال والمصنف كهارب، وعرفة على محمد على، وأسامة فكرى عباس، وبسام محمد سليمان، سيد أبا الحسن محمد، أمير محمد عبدالسيد، كريم صادق سعد، أسامة مصطفى محمد، مصطفى صلاح الدين همام، السيد محمد السيد، صفوت إبراهيم أحمد، محمد عبدالحكم على، صلاح محمد بسطاوى، محمد شكرى ابراهيم، رجب منصور محمد، محمد على أنور، يوسف السيد فرج، إبراهيم محمد العزب، أحمد محمد عبدالله، عامر مصطفى حسن، على حسن على، عبدالله رأفت أحمد، عبدالرحمن رأفت أحمد، محمد هشام سيف الدين، السيد إبراهيم محمد، أحمد رضا نصر، محمد بسيونى عطية، بلال أحمد حسين، محمد خالد محمد، إسلام أحمد خميس، عبدالرحمن شكرى إبراهيم، عبدالمؤمن نصر قطب، أحمد مصطفى عبيد، محمد أحمد محمد، وائل حامد جابر، أنس مجدى منير، يوسف نجاح الدين، يحيى عبدالمنعم محمد، محمود إسماعيل على، عبدالرحمن على عبدالعظيم، إسلام محمد السيد خلاف، أحمد الشحات هاشم، حسام حسن حسين، أدهم أيمن على، محمد على توفيق.
ووجهت النيابة للمتهمين من الأول وحتى الرابع عشر، أسسوا على خلاف أحكام القانون، عصابة مسلحة كان الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية والحقوق العامة للمواطنين وغيرها من الحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون، واستهداف أفراد الشرطة والجيش، والاعتداء على الأماكن والمرافق العامة وتولى المتهمين قيادتها تحت مسمى العمليات النوعية، واتخذوا من الإرهاب وسيلة لتنفيذ وتحقيق أغراضهم.
وأن محمد كمال و13 متهما آخرين أمدوا الخلية الإرهابية بمعونات مادية ومالية، كما تولوا توفير مقرات تنظيمية وأموال وسيارات ومعلومات لتحقيق أغراض جماعة الإخوان.
كما وجهة النيابة اتهامات لباقى المتهمين بالانضمام لجماعة مسلحة وتلقيهم تدريبات على الأسلحة والذخيرة وزرع المفرقعات ورصد الأهداف، لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات الأمن.
وكشفت التحقيقات، عن قيام المتهمين باقتحام جراج شركة العامرية للبترول، والاعتداء على أفراد الأمن المكلفين بتأمينه وتهديهم بالأسلحة النارية، وإشعال النيران فى عدد من السيارات المتواجدة بالجراج.