أقامت سيدة تبلغ من العمر 40 سنة، دعوى، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، طلبت فيها التفريق بينها وزوجها بعد أن تسبب بعنفه وتعديه عليها فى دفع ابنتها لمحاولة الانتحار بإشعال النار فى جسدها.
وأوضحت "فادية م" فى دعوها:لم أتخيل أننى عندما أوافق وأتزوج من طارق سأعيشمأساة حقيقة بعد أن خدعنى وصور لى أنه ملاك، ولكنه اتضح أنه شيطان تزوجنى طمعا فيما أملكه ودفعنى للجنون بسبب ابتزازه لى وتسليط عنفه على بنتى وابنى.
وتابعت فادية: بسببه كرهت ابنتى حياتها ولاحظت ذلك بعد نوبات الانهيار الذى كانت تنتابها ولكن للأسف كان الوقت قد تأخر كثيرا ووصلت لمرحلة صعبة جدا.
واستطردت فادية أثناء جلسات التسوية: استغل احتياجى له لإدارة ممتلكاتى وتعلقى بفكرة وجود سند لى بالحياة وتحرش بالصغيرة أثناء غيابه عن الوعى بسبب المخدرات، وارتكب معها أفعالا جعلتها تكرهنى وتكرهه وتكره نفسها، وعندما اكتشفت ما يفعله حاولت تدارك الموقف والنجاة بها من هذه المختل عقليا ولكن كان الوضع قد أصبح كارثيا وقامت ابنتى بإشعال النيران فى جسدها.
ولفتت: بعد الحادثة لم يتعظ وحاول ابتزازى بالطفلين بعد أن سرقهما منى وأخفى عنى مكانهما رغم الحالة المرضية الشديدة التى عانت منها ابنتى بسبب حروق جسدها.
كما أقامت الزوجة دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة طالبت فيها بتمكينها من ضم طفليها.