أحيل 13 من أمناء وأفراد شرطة مديرية أمن بنى سويف، للمحاكمة التأديبية، اليوم الثلاثاء، على خلفية اتهامهم بغلق مبنى مديرية الأمن وتعطيل سير العمل، واتهامهم بالتشاجر بالألفاظ مع أحد ضباط الشرطة فى 2014.
وأكد مصدر أمنى بمديرية أمن بنى سويف، لــ"انفراد"، أن الأفراد والأمناء المحالين للمحاكمة التأديبية هم أمين شرطة محمد سلومة، وأحمد فوزى، ومحمود حافظ، وسيد عبد العاطى، وسيد الشرقاوى، وأحمد فتحى، ومحمد عبد الحى، وطارق رمزى، ومحمد عباس، وحاتم الجبالى، والرقيب إيهاب محمد، ورمضان أحمد، والخفير النظامى محمد حربى.
وأضاف المصدر أن الواقعة انتهت بالتصالح بين الضابط وأمناء الشرطة أمام النيابة العامة، بعد عقد جلسة عرفية للتصالح بحضور بعض الشخصيات والمحكمين فى الجلسات العرفية.
وشهد مبنى مديرية أمن بنى سويف الجديد، أمام حديقة الشلال فى الثلاثين من شهر أبريل لعام 2014، إغلاق إفراد وأمناء الشرطة مبنى مديرية أمن بنى سويف الجديد، ومركز شرطة بنى سويف، وقسم شرطة بندر بنى سويف، احتجاجاً على سوء معاملة بعض الضباط لهم، وتضامنًا مع زميلهم عبد الحميد درويش، أمين شرطة مطار القاهرة الذى كان مقبوض عليه فى ذلك الوقت.
حدثت مشاجرة بالألفاظ حينما قام أحد ضباط سجن بنى سويف ويدعى "محمد. ع" بمحاولة منع الأمناء والأفراد من التظاهر أمام المديرية، بعدما حاول تفرقة إضراب الأمناء أمام المديرية، حيث قام الأمناء بمنعة من الدخول وتحرير محضر ضده.
وأعلن وقتها الأمناء والأفراد، أن مطالبهم تتمثل فى ضرورة تغيير طريقة التعامل معهم من قبل ضباط الشرطة، والإفراج عن زميلهم عبد الحميد درويش، الذى تم حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.
وفى سياق متصل، أكد بعض أمناء الشرطة المحالين للمحاكمة التأديبية، أن الواقعة انتهت وقتها بعدما تم التصالح مع الضابط فى جلسة صلح، إلا أنهم فوجئوا بقرار الإحالة السابق ذكره.